الخازن بحث ومظلوم آفاق الحلول المطروحة للأزمة
رحّب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بإعادة تنشيط لجنة الحوار بين بكركي وحزب الله، متمنياً أن «تثمر المساعي انتعاشاً في نبض الحياة الوطنية والوحدة بين مختلف أبناء الوطن وصولاً إلى قواسم مشتركة تؤسس لحلول جذرية تبدأ بتشكيل حكومة إنقاذ».
كلام الخازن جاء بعد زيارته أمس، عضو لجنة الحوار النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم في الصرح البطريركي ببكركي. وجرى البحث، بحسب بيان «في آفاق الحلول المطروحة للأزمة اللبنانية وفي مبادرات بكركي ومساعيها لإعادة الاستقرار إلى ربوع الوطن».
وقال الخازن «بحثنا في الحلول المطروحة للأزمة وفي مبادرات بكركي ومساعيها لإعادة الاستقرارالسياسي والاجتماعي، فضلاً عن أبعاد ما يطرحه البطريرك مار بشاره بطرس الراعي من أفكار سعياً لإنقاذ لبنان من الانهيار الشامل وتحييده، تلبيةً لتطلعات شعبه الذي يغرق في مستنقع الموت البطيء».
وتابع «لا بد من أن أرحب بإعادة تنشيط لجنة الحوار بين بكركي وحزب الله وإحياء اجتماعاتها، وأثني على شخصية المطران مظلوم التي تضفي على هذه اللقاءات الجدية والوقار».
وختم متمنياً أن «تثمر هذه المساعي انتعاشاً في نبض الحياة الوطنية والوحدة بين مختلف أبناء الوطن وصولاً إلى قواسم مشتركة تؤسس لحلول جذرية تبدأ بتشكيل حكومة إنقاذ ومهمة كي تعطي فسحة أمل تكاد تكون الوحيدة في هذا الزمن المحبط والقاتم السواد، لأن أشدّ ما يحتاجه الناس اليوم، هو وطن يشفق فيه القوي على الضعيف، ويكفي شعبه ذلّ الحاجة والفقر والجوع والمرض. لقد سئم الناس بطولات وهمية واستعراضات إعلامية ولا إنسانية تنخر بلاداً وتُفقر عباداً».