مفوضيّة البداوي في «القومي» تحتفل بعيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده
أحمد راشد: مستمرون في نهج الصراع والمقاومة لدحر الاحتلال والإرهاب وليد العم علي: نجدد عهد الوفاء لسعاده بأننا لن ننسى فلسطين والأجزاء السليبة من أرضنا
احتفلت مفوضيّة البداوي في منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، بلقاء في منزل المفوّض وليد نور الدين عم علي، بحضور الأمين محمد موسى، ناموس نظارة التدريب في منفذية طرابلس مصطفى كنج، وأعضاء هيئة المفوضية وجمع من القوميين.
كلمة المفوضية
ألقى المفوّض وليد العم علي، كلمة المفوضية، فأشار إلى أن ميلاد سعاده، هو انبعاث حياة الأمة بأسرها، فسعاده أطلق نهضة حياة وعيّن قضية تامة ووضع عقيدة محيية، وأسّس حزباً اختط نهج الصراع والمقاومة دفاعاً عن الأمة السورية وحقها في الحياة.
أضاف: نحتفل بمولد سعاده، تأكيداً على مواصلة مسيرة النضال القومي التي عمّدها حضرة الزعيم بدمه، وهذه المسيرة متواصلة وتستمر مع أجيال لم تولد بعد.
ولفت المفوض إلى أن سعاده حدّد لنا البوصلة وخاطبنا «لا تنسوا فلسطين»، ونحن نجدد عهد الوفاء لسعاده، لن ننسى الأجزاء السليبة من أرضنا، ولن ننسى فلسطين ـ جنوب سورية الطبيعية.
وختم: إن أمة انجبت أنطون سعاده، هي أمة منتصرة بفكر سعاده ومبادئه وحركته التي أطلق. وإننا على هذه الطريق «ملاقون أعظم أنتصار لأعظم صبر في التاريخ».
كلمة المنفذية
وألقى ر. أحمد راشد كلمة المنفذية، فتحدّث عن معنى الأول من آذار، وأكد أن المسألة الفلسطينية هي جوهر القضية القومية، وأن المقاومة ضد العدو الصهيوني وضد التنظيمات الارهابية ورعاتهم، هي مقاومة واحدة لا تتجزأ.
وأشار إلى أن أمتنا السورية، تمر في أخطر مرحلة، وهي مستهدفة بمخطط تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم، وهو، نسخة معدلة لـ «سايكس ـ بيكو» جديدة، بدأ بغزو العراق بهدف تفتيته، ويستمر بالحرب الارهابية الكونية على سورية، وذلك لضرب عناصر القوة في امتنا، وتصفية المسألة الفلسطينية بواسطة «صفقة القرن» المشؤومة.
وأكد الاستمرار في نهج الصراع والمقاومة لإسقاط مشاريع التفتيت والتقسيم وصفقات العار، ولدحر الاحتلال والإرهاب، ومواجهة الهيمنة الاستعمارية..
وختم: إن أفئدتنا تفيض شموخاً وعزاً ومجداً بالوفاء لسعاده ونهجه، وعهدنا أن نبقى على ايماننا برسالة النهضة، وأن نجسد هذا الإيمان بوقفات العز.