وفود حزبية زارت منزل الأسير سكاف وبرقيات متضامنة مع قضيته
زار وفد من الجمعيات البيروتية وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، ووفد إعلامي من حركة «فتح» ووفد من المنتدى القومي العربي في الشمال، منزل الأسير يحيى سكاف في المنية تضامناً مع قضيته في الذكرى السنوية الـ43 لاعتقاله، حيث كان في استقبالهم جمال سكاف شقيق الأسير وأفراد العائلة.
وتحدث رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان باسم الأحزاب الوطنية، فاعتبر أن «اهالي بيروت عاصمة المقاومة يفتخرون بابن الشمال الأبي يحيى سكاف الذي نفّذ عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة وأبى إلاّ أن يكون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن عزتنا وكرامتنا، فألف تحية وتحية له ولعنفوانه ولنضاله الذي مهّد الطريق أمام رفاقه المقاومين لإكمال مسيرته في مواجهة العدو ومشاريعه».
وتحدث منسق «لقاء خميس الأسرى» يحيى المعلم معلناً عن «التحضير لإقامة نشاط داعم لقضية الأخ المقاوم يحيى سكاف لتأكيد أننا لن ننسى كل حرّ دافع عن فلسطين الأبية وعن المقدسات».
وأبرق بالمناسبة مسؤول «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في لبنان علي فيصل إلى عائلة الأسير، مؤكداً «وقوف الجبهة وقيادتها إلى جانب الأسير يحيى سكاف بجميع الوسائل المتاحة حتى تحريره، لأن من الواجب على كل القوى الثورية مساندة قضيته وقضية الأسرى حتى تحريرهم وتبييض السجون».
كما تلقت العائلة برقية تضامن من أمين عام «حركة الانتفاضة الفلسطينية» حسن زيدان الذي أكد «وقوف كل الفصائل الفلسطينية إلى جانب عائلة الأسير سكاف في نضالها لأنها عائلة وطنية قدمت أغلى ما لديها من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته».
وللمناسبة تلقى جمال سكاف برقية من الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشّور الذي أكد فيها أن «يحيى سكاف أصبح قضية رأي عام عربية وعالمية، لأنه أبى الظلم والاضطهاد وساند الشعب الفلسطيني المظلوم، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية إلى التحرك والضغط على العدو للكشف عن مصيره.