الاحتجاجات مستمرة… والإشكالات الأمنية
استمرت أمس الاحتجاجات على الأزمات الاجتماعية وغياب الحلول وتخللتها إشكالات أمنية رفضاً لقطع الطرقات.
وفي هذا السياق، قطع المحتجون في بيروت، السير على طريق عام الأوزاعي ثم أعيد فتحه لاحقاً. وقطع عدد من المحتجين في طرابلس، الطريق الرئيسي المؤدي إلى ساحة عبد الحميد كرامي على المسلكين. كما طريق عام حلبا القبيات محلة السنديانة.
وجابت مسيرة راجلة شوارع الميناء احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي، مطالبةً بـ «استقالة جميع المسؤولين المتسببين بهذا الوضع الكارثي»
وفي الضنية، شهدت الطريق الرئيسية التي تربطها بمدينة طرابلس والطرق الفرعية الأخرى في المنطقة ازدحاماً خانقاً للسيارات، بسبب تحويل حركة السيارات والآليات المتوجهة إلى عكار إليها، نتيجة قطع محتجين أوتوستراد طرابلس ـ عكار بالقرب من محطة أكومة للمحروقات في البداوي، ما جعل أرتال السيارات على طريق الضنية تمتد مئات الأمتار، خصوصاً في محلة العيروينة وبلدة مرياطة.
وجنوباً، قُطع السير على أوتوستراد صيدا صور محلة البيسرية. وفي الجبل قُطعت طريق عام كفرحيم مفرق سرجبال.
من جهة أخرى، نفّذت مجموعة إرادة شعب اعتصاماً رمزياً امام سراي صيدا الحكومي، اعتراضاً على أداء وزارة الاقتصاد ولاسيما بما خص التعاونيات التي تحجب البضاعة المدعومة عن المواطنين.
وشدد المحتجون على ضرورة الضرب بيد من حديد وإقفال المؤسسات المخالفة بالشمع الأحمر ومصادرة جميع المواد منها.
وقطع محتجون الطريق أمام سرايا صيدا الحكومية بأجسادهم، رفضاً لتردي الأوضاع المعيشية وتفلت سعر صرف الدولار، وسط انتشار عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي في محيط المكان، ثم ما لبث أن أعيد فتحها مجدداً.
وأدى إشكال في محلة البيسارية – الطريق الرئيسي، حيث تم قطع الطريق بالإطارات المشتعلة، إلى إطلاق نار على خلفية مرور بالقوة من قبل مجموعة من الشبان. وعملت على الفور دورية من الجيش اللبناني على فتح الطريق أمام المواطنين. كذلك، قطع محتجون اوتوستراد الجنوب – محلة البابلية، بالإطارات المشتعلة.
وفي اقليم الخروب، قطع شبان محتجون على تدهور الأوضاع الاقتصادية، طريق الأوتوستراد الساحلي في الجية بالاتجاهين، بالإطارات المشتعلة والعوائق الحديدية وقد تم تحويل حركة السير على الطريق البحرية القدية في وسط بلدة الجية. ثم ما لبث أن أعاد الجيش اللبناني فتح أوتوستراد الجنوب عند مفرق البيسارية بعد أن اجبر المحتجين على التراجع.
وبقاعاً، تجمّع محتجون في ساحة الشاعر خليل مطران مقابل قلعة بعلبك الأثرية من المدينة وقرى الجوار، احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانطلقوا في مسيرة تحت شعار «القرار للشعب”، جابت أسواق بعلبك التجارية، مروراً بساحة ناصر وشوارع بعلبك.
كما قطع المحتجون السير في محلة دوار الجبلي بعلبك، فيما قطع عدد من الشبان مدخل مدينة بعلبك الجنوبي عند دوار دورس بالاتجاهين احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة.