المطلوب وقف انهيار الدولة فوراً…
} عمر عبد القادر غندور*
الدولة تنهار والسياسيون يتفرّجون… الليرة اللبنانية على الأرض… والدولار في عليّين…
الشعب بات مكشوفاً، اقتصادياً وغذائياً وصحياً وأمنياً والسياسيون ما زالوا يعلكون أنفسهم ولا يستحون.
الانهيار النهائي بات وشيكاً… المطلوب وقف الانهيار بأيّ شكل من الأشكال.
لا يهمّ… من يشكل الحكومة، لا يهمّ… من يكون رئيس الحكومة، لا يهمّ… من يكون رئيس الجمهورية، لا يهمّ… من يكون رئيس مجلس النواب، لا يهمّ… من يكون وزير الداخلية، لا يهمّ… من يكون وزير العدل،
لا يهمّ… أن تكون الحكومة من ١٨ وزيراً او ٨٠ وزيراً.
لا يهمّ… اين وصل التحقيق في انفجار المرفأ، وأين وصل التحقيق المالي ومن سرق أموال المودعين.
الأهمّ، هو وقف الانهيار وتفادي ضياع الوطن.
مطلوب حكومة وأياً يكن شكل هذه الحكومة. ولا دولة من غير حكومة. لتكن حكومة أولاً…
ما زلنا نراهن على الدولة وهي موجودة في غرفة العناية الفائقة… ولكنها تتنفّس ولم تمت بعد …
هذه الدولة المريضة لا غنى عنها. والدولة بحاجة إلى حكومة… لتكن هذه الدولة أولاً ولو بالحدّ الأدنى.
الدولة تحتاج الى أذرع. وهذه الأذرع هي الجيش والقوى الأمنية والقضاء. الجيش موجود وعليه إجماع. والقوى الأمنية موجودة. والقضاء موجود في الحدّ الأدنى.
لتكن الحكومة فوراً. والملفات يجري فتحها تباعاً بعد أن تلملم الدولة أشلاءها.
العالم يحتاج الى حكومة ليتحدّث إليها. وعلى الشعب أن يفرض هذه الحكومة. اليوم اليوم وليس غداً.
*رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي
