أولى

واشنطن قلقة من حضور روسيا في فنزويلا وكوبا

إدارة بايدن تقرّ بأن العقوبات الأميركيّة على كراكاس لم تنجح وتحتفظ بحقها في مراجعتها

أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن قلقه من «الدور الروسي» المزعوم في فنزويلا وما وصفه بـ «عودة نشاط» روسيا في كوبا في الفترة الأخيرة.

وقال بلينكن خلال جلسة الاستماع في مجلس النواب، رداً على سؤال عن «الدور الروسي في النصف الغربي من الكرة الأرضية»، الأربعاء: «أنا أشارك هذا القلق».

وأضاف: «نحن نرى ذلك في فنزويلا. ورأينا حسبما أعتقد، عودة للحضور والنشاط الروسي في كوبا خلال السنوات الأخيرة ونحن نولي اهتماماً كبيراً لذلك».

يذكر أن روسيا كانت قد أكدت مراراً أن تعاونها مع الدول الأخرى مبني على مبادئ القانون الدولي والاتفاقات الثنائية مع الحكومات الشرعية، وأن هذا التعاون ليس معادياً لدول ثالثة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أقرت بأن العقوبات على سلطات فنزويلا لم تحقق هدفها، قائلة إنها تسعى إلى «دعم الانتقال السلمي للديمقراطية» في البلاد وليس «تغيير النظام».

وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى في مؤتمر صحافي، الاثنين: «نحتفظ بحقنا في مراجعة نظام العقوبات، لكن لا نستعجل في رفعها قبل أن يظهر نظام مادورو استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات».

وأضاف المسؤول: «لكن علينا الاعتراف بأن العقوبات أحادية الجانب العاملة منذ 4 سنوات لم تنجح في تغيير النتائج الانتخابيةالنظام تكيّف مع العقوبات، كما تكيفت أسواق النفط منذ زمن طويل مع العقوبات النفطية».

وتابع: «يمكننا مواصلة العقوبات أحادية الجانب والبقاء في هذا الوضع لمدة غير محددة أو الجلوس حول طاولة المفاوضات مع المجتمع الدولي والنظر في إمكانيات ممارسة ضغوط منسقة (على السلطات الفنزويلية)».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى