جورج بوش يعلّق على ما فعله أنصار ترامب
كشف الرئيس الأميركي الأسبق، جورج دبليو بوش، عن أن «أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في كانون الثاني الماضي أصابته بمرض في بطنه»، فيما وصف أتباع الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذين اقتحموا المبنى بـ»القوات المعادية».
وفي مقابلة له مع إيفان سميث من صحيفة «تكساس تريبيون» الأميركيّة، وصف بوش الابن كيف أن «مشاهدة هجوم 6 كانون الثاني على مبنى الكابيتول أزعجه حقاً في ذلك الوقت والآن».
وقال: «كنت مريضاً في بطني.. لرؤية كابيتول أمتنا وهو يتم اقتحامه من قبل القوات المعادية».
وتابع: «وقد أزعجني ذلك حقا لدرجة أنني أدليت ببيان، وما زلت أشعر بالانزعاج عندما أفكر في الأمر، إن ما حدث يقوّض سيادة القانون والقدرة على التعبير عن نفسك بطرق سلمية في ساحة عامة، وكان هذا تعبيراً غير سلمي».
وكان جورج دبليو بوش أصدر بياناً في أعقاب الهجوم على مبنى «الكابيتول» قال فيه إنه «يشعر بالذهول من سلوك بعض القادة السياسيين، في إشارة واضحة إلى ترامب».
كما انضم بوش إلى رؤساء أميركا السابقين الآخرين للترويج للقاح (كوفيد-19) في إعلان تلفزيوني في وقت سابق من الشهر الحالي، والذي تمّ استبعاد دونالد ترامب منه بشكل خاص.
وفي مقابلته مع «تكساس تريبيون» والتي بثت شبكة «سي إن إن» الأميركية أجزاء منها لاحقاً، قال جورج دبليو بوش «لا» صريحة، عما إذا كان يعتقد أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سُرقت من ترامب كما يزعم الأخير.
وفي 6 كانون الثاني الماضي، وهو اليوم الذي كان من المقرّر أن يوافق فيه الكونغرس الأميركي على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة ويعلن رسمياً فوز الديمقراطي جو بايدن، اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول. توقف عمل الكونغرس لساعات عدة، وتم إجلاء أعضاء الكونغرس، وكذلك نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وهو رئيس مجلس الشيوخ. وخلال أعمال الشغب هذه، قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.