أردوغان يدعو لمؤتمر دوليّ حول شرقي المتوسط ويحذّر اليونان وقبرص.. والقاهرة ترحّب بقرار تركيّ وتصفه بـ«البادرة الطيبة»
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إلى «عقد مؤتمر دولي حول شرقي المتوسط».
وجاءت دعوة أردوغان خلال لقاء عقده مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية أوروسولا فون دير لاين.
ودعا أردوغان لـ«عدم السماح لليونان وقبرص الرومية باستغلال قمة الاتحاد الأوروبي (المرتقبة الأسبوع المقبل) باسم تضامن الاتحاد الأوروبي».
وأكد لمسؤولي الاتحاد الأوروبي «دعم تركيا للاستقرار والتعاون في شرق المتوسط وبحر إيجه، رغم انتهاكات واستفزازات الجانبين اليوناني والقبرصي الرومي».
وشدد أردوغان على «ضرورة بحث خيارات واقعية وجديدة حول قضية قبرص بدلاً من فرض نماذج ثبت فشلها على طرفي الجزيرة».
كما أعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن «تقرير بوريل حول تركيا المزمع تقديمه إلى القمة الأوروبيّة سيكون في سياق أجندة إيجابية ويعكس وجهة نظر موضوعية وبناءة».
في سياق منفصل، أعلن وزير الإعلام المصري، أسامة هيكل، عن ترحيبه بـ»قرار الحكومة التركية الخاص بإلزام القنوات المعادية لمصر بمواثيق الشرف الإعلاميّة».
ووصف هيكل هذه الخطوة بأنها «بادرة طيبة من الجانب التركي، تخلق مناخاً ملائماً لبحث الملفات محل الخلافات بين الدولتين، على مدار السنوات الماضية».
وأضاف هيكل أن «صدور قنوات من دولة لتعادي دولة أخرى ليس مقبولا في العلاقات الدولية، ومن المهم جداً لكل دولة أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها، ولا أعتقد أن الخلافات السياسية بين تركيا ومصر تصب في مصالح الشعبين».
وأكد وزير الدولة للإعلام في مصر أن «مصر دولة لا تعادي أحداً، وأن الموقف المصري ثابت في علاقاتها الدولية، حيث تعمل على تطوير علاقاتها مع الجميع على أساس من التفاهم والحفاظ على المصالح المشتركة».