أكثر من 12 ألف عمليّة للقوات اليمنيّة.. سريع يستعرض حصاد 6 سنوات من الصمود
قال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أمس، إنّ «إجمالي ما تعرض له اليمن من غارات جوية من قبل تحالف العدوان بلغ أكثر من 266510».
وأشار سريع في كلمة له حول «حصاد 6 سنوات من الصمود بوجه العدوان» إلى أنّ «معظم الغارات استهدفت المواطنين والقرى والمنازل والمدن والمساجد والمنشآت الخاصة والعامة»، مشدداً على أن «تحالف العدوان شارك فيه أكثر من 17 دولة وشن هجومات بحرية وبرية وجوية».
سريع لفت إلى أنّ «جاهزية معظم وحداتنا العسكرية لم تكن تزيد عن 25% في بداية العدوان الذي تمكنا من التصدي له»، موضحاً أن «إجمالي عدد العمليات العسكرية لقواتنا بلغ خلال السنوات الـ 6 الماضية من الصمود 12366».
وأضاف سريع أن «أكثر من 6192 عملية هجومية منها 167 عملية نفذتها قواتنا خلال الشهرين الماضيين»، مؤكداً أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية «أدت الى تحرير أراض واسعة وكبدت العدو خسائر بشرية وعسكرية».
وقال سريع إنّ «وحدة القناصة نفذت ما يزيد على 54025 عملية قنص في مختلف الجبهات القتالية»، كما أدت العمليات إلى «مصرع وإصابة آلاف المرتزقة والقوات السودانية والسعودية».
وذكر سريع أنّ «وحدة الهندسة نفذت أكثر من 10560 عملية واستهدفت تحصينات وثكنات وآليات وتجمعات»، مشيراً إلى أن «وحدة ضد الدروع نفذت أكثر من 6385 عملية واستهدفت آليات العدو ومدرعاته وناقلات الجند».
أما وحدة المدفعية فقد نفذت وفق سريع، أكثر من 59852 عملية إسناد واستهداف وصد زحوف عدة»، موضحاً أن «عدد الصواريخ نوع زلزال التي استخدمتها وحدة المدفعية بلغ أكثر من 10 آلاف صاروخ».
سريع قال إنّ «قوات الدفاع الجوي نفذت أكثر من 1534 عملية تنوعت بين إسقاط طائرات وإجبار على المغادرة»، كما نجحت قوات الدفاع الجوي في «إسقاط أكثر من 454 طائرة لتحالف العدوان».
في سياق متصل، أفاد سريع بأنّ «عمليات التصدي والإجبار على المغادرة بلغت 1080 عملية»، وقال إنّ القوات البحرية والدفاع الساحلي «نفذت أكثر من 34 عملية عسكرية نوعية».
وأضاف سريع أن «القوات البحرية استهدفت سفناً وبوارج وفرقاطات وزوارق العدو إضافة إلى أرصفة موانئ تابعة للعدوان»، فيما نفذت القوة الصاروخية «أكثر من 1348عملية أطلقت فيها 1348 صاروخاً باليستياً».
وأشار سريع إلى أن «499 صاروخاً باليستياً استهدفت منشآت عسكرية تابعة للعدو السعودي وأخرى للعدو الإماراتي». كما ذكر أنّ «849 صاروخاً باليستياً استهدفت منشآت ومقار ومراكز العدو ومرتزقته داخل الأراضي اليمنية».
وأوضح سريع أنّ «سلاح الجو المسير نفذ أكثر من 12623 عملية منها 1150 عملية هجومية»، مضيفاً أن «عدد العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير على أهداف تابعة للعدو خارج اليمن بلغ أكثر من 572».
في السياق عينه، قال سريع إنه «منذ مطلع العام الحالي بلغ إجمالي عمليات سلاح الجو المسير 1464 عملية». كما أوضح أنّ عملية «وإن عدتم عدنا» في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 «استخدم فيها 9 صواريخ باليستية وأكثر من 20 طائرة مسيرة».
أما خلال عملية «فأمكن منهم» نفذت القوة الصاروخية مع سلاح الجو المسير 50 عملية على قواعد للعدو، وفقاً لسريع، الذي أشار أيضاً إلى أنه في 19 آذار/ مارس 2020 «نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو عملية لم تكشف تفاصيلها واستهدفت قواعد في الرياض».
سريع تحدث عن أنّ «الخسائر في صفوف جيش العدو السعودي بلغت منذ بداية العدوان أكثر من 10403 بين قتيل ومصاب، أما خسائر العدو الإماراتي البشرية بلغت أكثر من 1240 بين قتيل ومصاب».
«وفي صفوف المرتزقة السودانيين بلغت الخسائر البشرية أكثر من 8634 قتيلاً ومصاباً»، حسب سريع، الذي أكد أن «الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة والعملاء تجاوزت أكثر من 226615 بين قتيل ومصاب».
وقال إنّ «العدو اعترف خلال الأيام الماضية بمصرع 18 ألف عنصر من المرتزقة و50 ألف مصاب خلال 2020». كما ذكر سريع أنه «خلال الأشهر الماضية بلغ عدد القتلى والمصابين في صفوف المرتزقة والخونة والعملاء 4700 قتيل ومصاب».
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية شدّد على أن «قواتنا نجحت في تدمير أكثر من 14527 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند وعربة وجرافة وسلاح متنوع».
كما أوضح سريع أنّ «الصناعات العسكرية شهدت تطوراً كبيراً»، قائلاً: «باتت قواتنا قادرة على صناعة المزيد من الأسلحة الهجومية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة».
وقال «اليوم نؤكد أن هناك صواريخ جديدة لم يكشف عنها بعد وأجيالاً مختلفة من سلاح الجو المسيّر أيضاً»، مؤكداً أنّ «الأسلحة الجديدة ستشارك في المعركة بعد نجاحها في العمليات التجريبية».
وفي هذا الإطار، أوضح سريع أنّ «القوات المسلحة نجحت في تطوير الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير». كما نجحت القوات المسلحة في «ضم المزيد من التشكيلات العسكرية الجديدة الى الجبهات القتالية».
وتابع: «على العدو أن يدرك أن العام السابع سيشهد مزيداً من العمليات العسكرية»، مضيفاً: «على العدو السعودي أن يتوقع المزيد من الضربات العسكرية خلال الفترة المقبلة».
هذا وشدد سريع على أنّ «القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب والوطن»، لافتاً إلى أنّ القوات المسلحة «تشيد بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء».
سريع أكد أنّ «قبائل مأرب هي جزء لا يتجزأ من قبائل اليمن بل هي الأجدر بأن تتصدر موقف رفض العدوان والاحتلال»، قائلاً: «نؤكد لكل أبناء الشعب اليمني أن رفع معاناته من جراء العدوان والحصار على رأس أولوياتنا».
ودعا سريع «المغرّر بهم من الخونة والعملاء والمرتزقة لأن يكونوا في الموقف الصحيح مع شعبهم وبلدهم»، مؤكداً أن «الشعب اليمني قادر على حسم المعركة خلال العام السابع».
وختم سريع بالقول: «القوات المسلحة عقدت العزم على اتخاذ خطوات عسكرية ستشكل مفاجأة بالنسبة للعدو على طريق التحرير».