الاحتلال الأميركيّ يُخرج 300 صهريج وشاحنة محمّلة بالنفط السوريّ والقمح المسروق إلى العراق
أخرجت قوات الاحتلال الأميركيّ مئات الصهاريج المعبأة بالنفط المسروق من حقول النفط في الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقيّة.
وأفادت مصادر أهلية من ريف منطقة السويدية بأن قوات الاحتلال الاميركي أخرجت صباح أمس، رتلاً يضم 300 صهريج محمّل بالنفط المسروق من حقول النفط السورية الى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعيّ الواقع جنوب معبر الوليد بنحو واحد كيلومتر على طول الشريط الحدودي.
وأخرجت قوات الاحتلال الأميركيّ عشرات الأرتال المحمّلة بالنفط السوري المسروق من ريف الحسكة إلى الأراضي العراقية على مدى الأشهر الأخيرة وذلك في إطار مخططاتها لسرقة الثروات الباطنية السورية وحرمان الشعب السوريّ منها.
أخرجت قوات الاحتلال الأميركي دفعة جديدة من القمح السوري المسروق من صوامع الطويبة بريف الحسكة الشرقي إلى شمال العراق.
وذكرت مصادر محليّة أن رتلاً مؤلفاً من 17 شاحنة محمّلة بالقمح السوريّ المسروق من صوامع الطويبة في منطقة الرميلان تمّ إخراجه بحماية آليات تابعة للاحتلال وميليشيا «قسد» المرتبطة به وإدخاله إلى شمال العراق.
وكانت قوات الاحتلال الأميركي أخرجت في السادس عشر من الشهر الحالي رتلاً محملاً بالقمح السوري المسروق إلى الأراضي العراقيّة أيضاً.
هذا، ولم تكتف الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون بما قدّمته من دعم وتمويل وتسليح للإرهاب الذي استهدف سورية بل عملت على نقل وإرسال مئات الآلاف من الإرهابيين إليها للانضمام إلى التنظيمات الإرهابيّة فيها والمشاركة في قتل السوريين وتدمير مقدّراتهم.
مركز فيريل الألمانيّ نشر في هذا السياق دراسة في العام 2015 فضحت حجم الدور الذي لعبته الدول الغربية والإقليمية في استهداف سورية عبر إرسال مئات آلاف الإرهابيين إليها حيث كشف أن عدد هؤلاء الإرهابيين منذ نيسان 2011 وحتى نهاية عام 2015 بلغ 360 ألف إرهابي.
وأكدت الدراسة أن هؤلاء الإرهابيين توافدوا من نحو 93 دولة على مستوى العالم وبلغ عدد القادمين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فقط 21500 عاد منهم 8500 شخص إلى بلدانهم.