اللجنة الرئاسيّة لشؤون الكنائس تدعو لإنقاذ القدس من خطر التطهير العرقيّ الصهيونيّ
دعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، المجتمع الدولي وكنائس العالم لإنقاذ مدينة القدس المحتلة من خطر التطهير العرقي والتهويد الذي تتسارع خطواته خاصة في أحياء الشيخ جراح والبستان وبطن الهوى في مدينة القدس.
وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، أمس، أن سلطات الاحتلال الصهيونيّ تمعن في تنفيذ مخططات التهويد بشراكة علنيّة مع محاكم الاحتلال التي تشرعن الاستيلاء على منازل وممتلكات المقدسيين كما يجري الآن في حي الشيخ جراح الذي يتهدّده خطر إخلاء منازله البالغة حوالي 70 منزلاً ويقطنها نحو 2500 نسمة، وإحلال المستوطنين مكانهم.
كما أشارت اللجنة إلى أن خطر الهدم يتهدد حوالي 70 بيتاً في حي البستان في سلوان والتي يسكنها حوالي 1000 نسمة، لإنشاء حديقة توراتية مكانها، إلى جانب الخطر المحدق بحي بطن الهوى في سلوان، حيث تم إخلاء 14 منزلاً العام الماضي من أصل 24 منزلاً اُتخذت قرارات قضائيّة بإخلائها، والهدف المزيد من التوسّع الاستيطاني بادعاءات دينيّة لا تصمد أمام الحق الفلسطيني المتجذّر في هذه الأرض وستنهار أمام حقائق التاريخ لشعبنا منذ آلاف السنين فيها.
وأضافت اللجنة أن المخططات الاستعمارية التهويدية الإسرائيلية متواصلة، حيث هناك خطة لاقتلاع سكان قرية الولجة بكاملها من خلال محاولة استصدار قرار قضائي في نهاية الشهر المقبل لهدم 38 منزلاً فيها، فضلاً عن قرار احتلاليّ بإنشاء 9 آلاف وحدة استيطانية في أراضي مطار مدينة القدس المحتلة.