القوات اليمنيّة تنفذ عملية «اليوم الوطنيّ للصمود» في العمق السعوديّ
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية “اليوم الوطني للصمود” باستهداف “مقار ومنشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي”.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أنه «تم تنفيذ عملية اليوم الوطني للصمود بـ 18 طائرة مسيّرة و 8 صواريخ بالستية».
وكشفت القوات أنها «استهدفت مقار شركة أرامكو في رأس تنورة ورابغ وينبع وجيزان وقاعدة الملك عبدالعزيز في الدمام».
وشرحت أنه «تم استهداف مقار شركة أرامكو بـ 12 طائرة مسيرة نوع صماد 3 و8 صواريخ باليستية نوع ذو الفقار وبدر وسعير، واستهداف مواقع عسكرية أخرى في نجران وعسير بـ 6 طائرات مسيّرة نوع قاصف 2K”.
ووفق بيان القوات فإن «عملية اليوم الوطني للصمود حققت أهدافها بنجاح».
كما حذرّت القوات المسلحة اليمنية قوى العدوان من «عواقب استمراره في عدوانه وحصاره على شعب الإيمان والحكمة».
من جهتها، قالت وزارة الدفاع السعودي “الاعتداء التخريبيّ على محطة توزيع المنتجات البتروليّة في جيزان يؤكد رفض الحوثيين مبادرة الرياض لإنهاء الأزمة اليمنية وتأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للجماعة”.
وأضافت أن «الاعتداء الحوثي يستهدف حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية ويظهر عبث الجماعة لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية» .
كما أقرت الرياض بـ»تعرّض محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان جنوب السعودية لهجوم بمقذوف نجم عنه نشوب حريق في أحد الخزانات من دون سقوط ضحايا».
وكالة الأنباء الرسمية «واس» نقلت عن مصدر في وزارة الطاقة السعودية أن «الاستهداف لم يؤد إلى إصابات في الأرواح»، وقال إن «قصف هذه المنشآت الحيوية يستهدف أمن الصادرات النفطية واستقرار إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي ككل».
وفي ختام العام السادس من العدوان على اليمن أكد رئيس حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي “الاستعداد للسلام ولكنْ من دون مقايضة على حقوق الشعب اليمني”.
وقال رئيس أنصار الله إن «الإجرام هو الطابع للعدوان الذي أعلنتْه السعودية من واشنطن، وهذا يكشف هويته ومنْ وراءه».
كما أكد الحوثي أن «السعودية تستمر في أداء دورها المنفذ في الحرب على اليمن وإلى جانبها الإمارات ومعهما مرتزقةٌ مستأجرون من جماعات وأنظمة إضافة إلى داعش».
من جهته، أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن محمد عبد السلام في حديث أنه «لا يحق للسعودية إطلاق دعوة إلى الحوار في ظل استمرار عدوانها».
ولفت عبد السلام إلى «وجود غرفة يديرها ضابطٌ بْريطانيٌ بالاشتراك مع أميركيين وسعوديين واماراتيين لفرض الحصار على اليمن»، كما أشار إلى أن «فريق الرئيس عبد ربه منصور هادي لا يعلم شيئاً عن مسألة دخول السفن وخروجها».