ندوة في جرمانا بذكرى تأسيس الجبهة الوطنيّة التقدميّة بالتعاون مع منفذيّة ريف دمشق في “القومي”
وكيل عميد الداخلية أسعد البحري: الإرهاب الذي يتهدّد المجتمعات والأمم تغذّيه الدول الاستعماريّة الكبرى وأخطر صنوفه العدو الصهيونيّ والمجموعات الإرهابيّة المتعددة الجنسيات
أقام فرع ريف دمشق للجبهة الوطنيّة التقدميّة بالتعاون مع منفذية ريف دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي ندوة على مدرّج الفرق الحزبية في مدينة جرمانا تحت عنوان: “الجبهة الوطنية التقدمية ودورها في التعددية السياسية – ودور الأحزاب والقوى الوطنية في مكافحة ظاهرة الإرهاب”، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 49 لتأسيس الجبهة.
حضر الندوة عدد من ممثلي الأحزاب الوطنية، وعن الحزب السوري القومي الاجتماعي، حضر إضافة إلى وكيل عميد الداخلية أسعد البحري، وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية محمود بكار، منفذ عام منفذية ريف دمشق محمد حابو، الأمين سيمون حاجوج، أعضاء هيئة منفذيّة ريف دمشق، مدير مديرية كشكول وسام إسماعيل، ممثل الحزب في شعبة الغوطة الشرقية التابعة لفرع الجبهة الوطنية التقدمية في ريف دمشق أنور أبو شاش، وجمع من القوميين والمواطنين.
حضر الندوة عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور حامد أبو خليف، رئيس لجنة العمل الجبهوي في الغوطة الشرقية بشير هزاع، عضو قيادة الشعبة فادي الدكاك، وعدد من ممثلي الأحزاب الوطنية.
هزّاع
قدّم للندوة وأدارها أمين شعبة الغوطة الشرقيّة في حزب البعث العربي الاشتراكي بشير هزاع، وتضمّنت كلمته إشادة بدور الأحزاب، ودور الحزب السوري القومي الاجتماعي في الحرب على الإرهاب.
البحري
تحدّث في الندوة وكيل عميد الداخلية، عضو مجلس محافظة ريف دمشق أسعد البحري، فأشار إلى أن الجبهة هي إطار جامع للأحزاب، وبالتالي فإن أهمية دورها وفاعليتها مرتبطتان بدور أحزابها، وهذه مسؤوليتنا جميعاً، ليس على صعيد مواجهة الإرهاب والتطرف وحسب، بل من خلال الانخراط الفاعل في الحياة الوطنية العامة على الصعد كافة .
واعتبر أن أخطر ما يتهدد المجتمعات والأمم هو الإرهاب الذي تغذيه الدول الاستعمارية الكبرى، وأخطر صنوف الإرهاب يتمثل بالعدو الصهيوني العنصري الاستيطاني، وبالمجموعات الإرهابية المتعددة الجنسيات التي تعيث إرهاباً وقتلاً في أمتنا السورية، بتوجيه ورعاية ودعم من الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني وتركيا الأردوغانية، وبتمويل من بعض الدول العربيّة التي تدور في فلك المحور المعادي .
وقال البحري: نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي نحيي في الأول آذار عيد مولد مؤسس حزبنا أنطون سعاده، ولأننا في رحاب آذار، لا بد أن نشير إلى أن اغتيال سعاده في العام 1949، جريمة إرهابية بامتياز، تمّ تنفيذها بتخطيط ورعاية من قوى الاستعمار وعدونا الوجودي العدو الصهيوني.
وختم قائلاً: إننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي وأحزاب الجبهة عامةً وبمناسبة الاستحقاق الدستوري المقبل لانتخابات الرئاسة نجد أن ترشيح وإعادة انتخاب الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجبهة الوطنية التقدميّة هو ضرورة وطنية، للاستمرار في مقاومة الإرهاب والانتصار النهائي على قواه، وإعادة الإعمار.
الطبرة
بدوره، تحدث ممثل حزب “العهد الوطني” رياض طبره عن تاريخ الجبهة وتأسيسها وفعل الأحزاب فيها وفق ميثاقها وتطور الحياة السياسيّة في سورية.
قرموشة
من جهته، لفت ممثل الحزب الشيوعي السوري الموحّد سكرتير منظمة جرمانا ناصر قرموشة إلى أهمية دور الأحزاب في ترسيخ وتوطيد العلاقة وتوحيد الرؤية بما يخدم مصالح المواطنين ويؤمِّن العدالة الاجتماعية، وبما ينعكس على التفاف الشعب حول أحزاب الجبهة .
أبو خليف
وقدم عدد من الحضور مداخلات، وكانت مداخلة للدكتور حامد أبو خليف ركز فيها على أهمية لقاءات وحوارات كهذه في تحديث وتطوير العمل الحزبي الجبهوي.
حابو
وداخل منفذ عام منفذية ريف دمشق في “القومي” محمد حابو فرأى أهمية أن يقدم كل حزب من أحزاب الجبهة عرضاً لمحطات من تاريخه وأهدافه وتجاربه لاستخلاص العبر والتأسيس عليها في صياغة آليات العمل المشترك.
أبو شاش
أما عضو قيادة فرع ريف دمشق عن الحزب السوري القومي الاجتماعي أنور أبو شاش فشدد في مداخلته على أهمية تفعيل دور الشباب في إطار عمل الأحزاب وفي الجبهة.