«التنمية والتحرير»: العدو الصهيوني يهدف من خلال العقوبات الأميركية إلى إخضاع اللبنانيين
أكدت كتلة التنمية والتحرير أن العدو الصهيوني يهدف من خلال العقوبات الأميركية، إلى إخضاع الشعب اللبناني الذي آمن بحقه بالدفاع عن أرضه بتكاتف المقاومة والجيش اللبناني، داعيةً إلى الابتعاد عن لغة الانقسام والشحن والتفتيش عن مفردات الوحدة والتقارب «لنستطيع الوصول إلى حكومة إنقاذ تضع حداً للانهيار».
وفي هذا الإطار سأل مدير مكتب الرئيس نبيه برّي النائب هاني قبيسي اللبنانيين، خلال متابعته شؤوناً خدماتية وبلدية واستقباله رؤساء بلديات وفاعليات جنوبية وبقاعية «من المسؤول عن الانهيار؟ ومن يخدم؟ أليس ما يجري هو لمصلحة العدو الصهيوني الذي لا يتوانى يوماً على خرق سيادتنا ويحاول سرقة مقدرتنا ونفطنا ويهدّد بضرب البنى التحتية؟ هل المطلوب منّا الخضوع لهذا العدو الذي يهدف من خلال العقوبات الأميركية الى إخضاع الشعب اللبناني الذي آمن بحقه بالدفاع عن أرضه بتكاتف المقاومة والجيش اللبناني».
وتوجه إلى «جميع المراهنين على خضوعنا واستسلامنا»، بالقول «إن الشعب الذي صمد بوجه أعتى الجيوش وانتصر ودحر الاحتلال سينتصر على تجويعكم وحصاركم فإن المقاومة أثبتت للجميع أنها لا تزال قوة الردع بوجه كل من يريد الاعتداء على شعبنا وأرضنا وما زالت إلى جانب الجيش تمثل الضمانة للدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية».
وشدّد على «وجوب أن تتحمل السلطات الأمنية والقضائية المختصة مسؤولياتها في ملاحقة الفاسدين والمحتكرين وتجار الازمات»، مؤكداً «أن أحداً لن يستطيع أن يكسر إرادتنا في المقاومة للمشاريع والمخططات العدوانية الإسرائيلية وإن أحداً لن يؤثر على إرادة أهلنا باحتضان هذه المقاومة أو أن يدق إسفينا بين أبناء الجنوب للقضاء، على ما كتبوه بتضحياتهم ودماء أبنائهم ومعاناة أسرهم وعوائلهم، بهدف جعل لبنان سائباً أمام أطماع العدو الاسرائيلي».
بدوره، دعا النائب قاسم هاشم في بيان، إلى «الابتعاد عن لغة الانقسام والشحن، والتفتيش عن مفردات الوحدة والتقارب، رحمة بالبلاد والعباد، لنستطيع الوصول إلى حكومة إنقاذ تضع حداً للانهيار».
ورأى أن «كل من يعمل على تأجيج المناخ السياسي وما يتركه من آثار سلبية، سيتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه أمور الناس».
وفي تصريح آخر، أمل هاشم، بعد اتصالات أجراها بمطارنة وفاعليات من منطقة مرجعيون حاصبيا للتهنئة بعيد الفصح، أن «يستلهم اللبنانيون والمعنيون منهم معاني الفصح المجيد، لتعمّ مفاهيم المحبة والحكمة والوعي والإنسانية والتخلّي عن الأنانية والمصالح والمكاسب خدمةً للبلاد والعباد، ولتكون هذه الأيام محطة أمل للبنانيين من أجل قيامة لبنان وطناً للأخوة والعدالة والمواطنة، وذلك بتسهيل تشكيل الحكومة».
وشدد النائب ميشال موسى، على أن «المبادئ الأساسية التي يجب أن تعمل عليها أي حكومة اليوم يجب أن تكون إنقاذية»، لافتاً إلى أن «المبادرة الفرنسية ما زالت قائمة ولم تطرح أي مبادرة أخرى في الداخل اللبناني، ويبدو أن الأمور تسلك طريقاً يتوافق مع هذه المبادرة».
وأكد أن «أي مبادرة جديدة يجب أن تحظى على موافقة كل الأفرقاء المشاركة بالموضوع كي تشق طريقها نحو التنفيذ». وأضاف «الواضح أن النقاط الأساسية لأي مبادرة يجب أن تتمحور حول مواضيع الخلاف الأساسية وهناك قبول بتوسيع دائرة العدد ولحكومة التكنوقراط، وهذا يحتاج إلى ترجمة وإقرار فعلي وجدّي وصولاً إلى تأليف الحكومة»، مشيراً إلى أن «كل فريق يدرس حالياً وضعيته ضمن هذا الطرح لإبداء الموقف النهائي».