«الحملة الأهلية»: موازين القوى لغير صالح قوى الهيمنة الصهيو – أميركية
رأت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة»، «أن «تطورات إستراتيجية هامة على الصعد الدولية والإقليمية والعربية حصلت في الآونة الأخيرة تشير إلى تغيير متنام في موازين القوى لغير صالح قوى الهيمنة الصهيو – أميركية، منها الاتفاق الإستراتيجي الصيني الإيراني، ومحادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي وعودة واشنطن إليه، تصريحات وزير الخارجية السعودي، نجاح الأردن في تجاوز الأزمة التي واجهها، وتطورات الحرب على اليمن ومنها ما هو ضد صالح قوى العدوان، والمأزق المتنامي داخل الكيان الصهيوني المرشّح للدخول إلى انتخابات خامسة والصمود المتصاعد للقوى المناهضة للهيمنة الصهيو – أميركية في المنطقة والعالم».
ورأت أن هذه التطورات «تتطلب من كل القوى المراهنة على النفوذ الأميركي والصهيوني في المنطقة والعالم، أن تعيد حساباتها وأن تجري المراجعة الجريئة والواسعة لسياساتها وأن تقوم بتراجعات ضرورية عن سياسات عدوانية على كل الصعد ضد شعوب المنطقة والعالم».
وأشارت في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق «زوم»، إلى «صعوبات داخلية وخارجية ما زالت تحول دون تشكيل الحكومة في لبنان»، مجدّدة دعوة «المعنيين بالتشكيل إلى أن يستفيدوا من المناخات الإيجابية على الصعد الإقليمية والدولية ومن المبادرات المحلية لتجاوز كل العقد القائمة». وشدّدت على أن «التنازل لمصلحة الوطن ليس تنازلاً بل ارتقاء بالمسؤولية إلى المصاف الوطني والأخلاقي المنشود».
وتوقفت الحملة أمام «المعلومات حول قيام أحد مكاتب المحاماة في لبنان بدعوة الفلسطينيين إلى إعطائه وكالات غير قابلة للعزل للتنازل عن أملاكهم في فلسطين مقابل إيجاد وطن بديل لهم غير لبنان»، ورأت في «هذه الممارسات مخالفة صريحة للقوانين اللبنانية وخدمة واضحة للمشروع الصهيو – أمريكي الذي جرى استغلال الأوضاع المأسوية للشعب الفلسطيني لدفعه إلى التنازل عن حق العودة والقبول بوطن بديل»، مؤكدةً «الثقة بوعي الشعب الفلسطيني في لبنان وقياداته لخطورة هذه المؤامرة الجديدة»، معلنةً «تكليف عدد من المحامين (أعضاء الحملة) إلى الاتصال بنقيب المحامين ملحم خلف ودعوته إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق هذا المحامي الذي ينتهك القانون اللبناني ويُسهم في تصفية القضية الفلسطينية».
وفي إطار «يوم الأسير الفلسطيني» في 17 نيسان، دعت الحملة الى «إحياء هذا اليوم على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، تضامناً مع «أسرى الحرية» والضغط بكل الوسائل للإفراج الفوري عنهم»، داعيةً إلى «لقاء تضامني لبناني – فلسطيني – عربي موسّع عبر تطبيق زوم، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، في الثانية عشرة من ظهر السبت في 17 نيسان 2021».