عميد الخارجية في «القومي» وسفير كوبا: الإدارة الأميركيّة مسؤولة عن انتهاك سيادة الدول وقهر الشعوب المقاومة للهيمنة
التقى عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيصر عبيد سفير كوبا في لبنان ألكسندر موراغا. وبحث معه العلاقات الثنائية، والأوضاع العامة وآخر المستجدات. وكان تطابق في الموقف لجهة تحميل الإدارة الأميركية مسؤولية انتهاك سيادة الدول وقهر الشعوب التي ترفض الرضوخ للهيمنة الاستعمارية.
ورأى الجانبان أن سياسات واشنطن العدائية تجاه هافانا ومحاصرة الشعب الكوبي اقتصادياً ومعيشياً، لن تنجح في إخضاع الكوبيين، فقد حاولت الإدارات الأميركية المتعاقبة، ومنذ العام 1962 إخضاع كوبا، إلا أن كل رهاناتها سقطت أمام صمود كوبا، قيادة وشعباً.
من جهته، أكد عميد الخارجية وقوف الحزب القومي إلى جانب كوباً في ثباتها وصمودها ومواجهتها للغطرسة، خصوصاً أن كوبا وقفت مع فلسطين ومع مقاومة شعبنا ضد الاحتلال الصهيونيّ الذي يعيث إرهابا وعدواناً وعنصرية.
وقال عبيد: نحفظ لكوبا مواقفها وتأييدها لقضيتنا العادلة والمحقة، ولذلك، نحرص كلّ الحرص على تعزيز العلاقة المشتركة بين حزبنا وأمتنا من جهة، وجمهورية كوبا من جهة أخرى.
بدوره، أثنى السفير الكوبي على مواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي وصدقيتها وصلابتها تجاه قضايا الشعوب الحرة، لا سيما وأنه حزب مقاوم ضد الاحتلال والاستعمار والإرهاب والتطرف.
كما أكد على عمق العلاقة المشتركة والعمل على تعزيزها وتطويرها.