«سداسية» الأواخر لبطولة لبنان بكرة القدم طرابلس قضى على السلام وشباب البرج مرتاحاً

} محمد حسن الخنسا

في الجولة الثالثة لسداسية الأواخر في بطولة لبنان بكرة القدم، نجح فريق طرابلس في حسم دربي الشمال لمصلحته، بفوزه على فريق السلام زغرتا بثلاثة أهداف مقابل اثنين، في مباراة تحصيل حاصل للطرفين بعدما تأكد سقوط الفريق الزغرتاوي إلى دوري المظاليم حسابياً، وبقي فريق طرابلس في عالم الأضواء، وبالتالي فإن نتيجتها لا تأثير لها على سلم الترتيب، علماً أن السلام كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، أما في الشوط الثاني فاستعاد فريق طرابلس الأفضلية وترجم ذلك بتحقيق الفوز الذي ساهم في رفع رصيده من النقاط.

بداية، سجل ابراهيم عبد الوهاب اصابة السبق للسلام في الدقيقة 42 بكرة أرضية على يسار الحارس بعد تمريرة اليكس بطرس.

وفي الثانية 28 من الشوط الثاني (46) أدرك جهاد عيد التعادل لطرابلس عبر رأسية استقرت داخل الشباك.

ووضع البديل الزغرتاوي يحيى الرناوي فريقه في المقدمة في الدقيقة 76 بكرة ساقطة داخل المرمى بعد عرضيّة من اليكس بطرس.


ثمّ سجل البديل الطرابلسي محمد عمر صادق التعادل لطرابلس في الدقيقة 81 بعد اختراق وتمرير لعبدالله مغربي. وأخيراً، خطف سمير عبد الرحمن الفوز والإصابة الثالثة لطرابلس في الدقيقة 84 .

وعلى ملعب بحمدون، جدد شباب البرج فوزه على الشباب الغازية بنتيجة (2 ـ 1)، وبذلك صعّب على الفريق الجنوبي مهمته في البقاء تحت الاضواء.

جاء الشوط الأول متوسط المستوى وتبادل الفريقان الهجمات مع أفضلية للاعبي الغازية الذي سنحت لهم أكثر من فرصتين للتسجيل لكن المهاجمين ضلوا طريق المرمى، في حين حاول لاعبو شباب البرج التهديف عبر الهجمات المرتدة التي تكفّل بقطعها الدفاع والحارس.

ومع انطلاق الشوط الثاني اندفع لاعبو شباب البرج نحو الهجوم المكثف الذي أثمر عن هدفين مباغتين، بالإضافة إلى العديد من الفرص الذهبية، ومع الوقت استفاق لاعبو الغازية من غفوتهم وشنوا مزيداً من الهجمات وهددوا المرمى مرارا وتكرارا الا انهم اكتفوا بتسجيل هدف وحيد.

سجل سليم حمادي لشباب البرج في الدقيقة 57 مستفيداً من تمريرة عدنان ملحم الكرة، وأضاف الأخير الإصابة الثانية لفريقه في الدقيقة 71 ، ثمّ قلّص حسن ديب الفارق للغازية في الدقيقة 78 بعد تسديدة من خارج المربع على يسار الحارس.

أما المباراة الثالثة، فجمعت بين البرج والتضامن على ملعب صيدا البلدي، وانتهت بالتعادل السلبي، فلم يغيّر شيئاً في جدول الترتيب، وذلك بعد مباراة متوسطة المستوى لم يتهاون فيها فريق البرج مطلقاً، فلعب بكامل مقدراته الفنية كما فعل الأسبوع الماضي بمواجهة الشباب الغازية، بالعودة لمجريات اللقاء فنياً فإن فريق التضامن صور كان الطرف الأفضل والأخطر والأقرب للفوز، وذلك لوجود حافز أكبر لدى لاعبيه لتحقيق الفوز والهروب من دوامة الهبوط للدرجة الثانية، لكن حسابات الحقل لم تتطابق مع حسابات البيدر، وانتهى اللقاء سلبياً كما بدأ، وهي نتيجة لا تضرّ فريق البرج ولا تفيد فريق التضامن صور.