الاحتلال الأميركيّ ينقل 50 «داعشيّاً» من الحسكة لدعم «جيش العشائر».. والدفاعات الجويّة السوريّة تتصدّى لعدوان صهيونيّ في أجواء دمشق
(خيمة وطن) في ريف القامشلي دعماً للاستحقاق الرئاسيّ ورفضاً للاحتلالين الأميركيّ والتركيّ
أقام أهالي ريف القامشلي الجنوبي (خيمة وطن) في قرية الحاج بدر دعماً للاستحقاق الرئاسي ورفضاً للاحتلالين الأميركي والتركي وأدواتهما العميلة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أكد شيخ قبيلة طي العربية محمد الفارس أن أبناء العشائر في الجزيرة السورية يد واحدة مع الجيش العربي السوري لطرد الاحتلالين الأميركي والتركي، مشيراً إلى أن أهالي الجزيرة يجددون ثقتهم بالقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد الذي لم يتخلّ عن شعبه طوال الأزمة.
وأشار المواطن محمود السالم إلى أن السبيل الوحيد للخلاص من تداعيات الحرب العدوانية ووضع حد لها وللوضع الصعب الناتج عن الحصار الاقتصادي الظالم هو طرد الاحتلالين الأميركي والتركي وذلك من خلال تشكيل ودعم المقاومة الشعبية والوقوف صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري بوجه الاحتلال وأدواته في المنطقة.
قالت وكالة «سانا» إن القوات الأميركية نقلت دفعة جديدة من إرهابيي «داعش» من إحدى قواعدها في الحسكة شمال سورية إلى ريف دير الزور.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن تلك القوات نقلت 50 إرهابياً من «داعش» عبر الطيران المروحي الأميركي من قاعدة «الشدادي» في ريف الحسكة الجنوبي إلى حقل العمر (أكبر حقول النفط في البلاد وتسيطر عليه الولايات المتحدة).
وقالت الوكالة عن مصادرها إن «نقل هؤلاء الإرهابيين جاء بعد إخضاعهم لدورات تدريبية من قوات الاحتلال الأميركي في قاعدة الشدادي لدمجهم فيما يسمّى «جيش العشائر» الذي تشرف عليه قوات الاحتلال بقيادة الإرهابي «أحمد الخبيل» الملقب بـ أبو خولة».
وأضافت الوكالة أن القوات الأميركية سبق أن نقلت العشرات من تنظيم «داعش» من سجون مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية (قسد) إلى أماكن مختلفة داخل سورية.
وسبق للوكالة أن ذكرت نهاية الشهر الماضي، أن القوات الأميركية نقلت 40 إرهابياً من «داعش» من سجن الهول إلى قاعدة الشدادي، وتزامن ذلك مع إعلان قوات «الأسايش» الكردية عن اعتقال عدد من أفراد التنظيم إثر عملية أمنيّة لها في المخيم.
ميدانيًا، أعلن الجيش السوري، ليل الأربعاء إلى الخميس، أن دفاعاته الجويّة تصدّت لهجوم صهيوني استهدف نقاطاً في محيط العاصمة دمشق وأسفر عن إصابة 4 جنود سوريين.
وأفاد مصدر عسكري سوريّ تحدّث لوسائل الإعلام الرسمية: «في حوالي الساعة 00:56 من فجر الخميس نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق».
وأضاف المصدر: وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها. كما أدى العدوان إلى إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».
وسبق أن نقلت وكالة «سانا» أنه تم سماع أصوات انفجارات في أجواء مدينة دمشق، وأضافت أن الدفاعات الجوية السورية كانت «تتصدى لعدوان إسرائيلي» في المجال الجوي فوق العاصمة.
كان آخر عدوان صهيوني على الأراضي السورية منتصف آذار/ مارس الماضي، حيث تصدت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ صهيونية بالمحيط الجنوبي للعاصمة دمشق، أطلقت من فوق الأراضي المحتلة باتجاه أهداف عسكرية سورية في المنطقة الجنوبية.
إلى ذلك، استشهد خمسة مدنيين وأصيب 6 آخرون بينهم طفلان جراء اعتداء قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابيّة بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية على المناطق السكنية في محيط منطقتي تل رفعت وعفرين بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين أطلقوا نحو 200 قذيفة صاروخية ومدفعية على منازل الأهالي في محيط منطقتي تل رفعت وعفرين، كما طال القصف قرى ابين وجلبل ودير جمال وكشتعار وكفرنايا والشيخ هلال في الريف الشمالي أيضاً.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتداءات أسفرت عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي والبنى التحتية والمرافق العامة.
ومنذ بدء عدوانها على الأراضي السورية تعتدي قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بشكل متكرّر على المناطق والقرى المجاورة بالقذائف الصاروخية.