«تجمّع العلماء»: السعودية لن تسهّل مهمة الرئيس المكلّف وتصرّ على التعطيل
أعلن «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، تأييده لمضمون كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «الذي أعلن فيه تحمّله مسؤولية المعركة ضد الفاسد والحرامي الذي هو واقعاً كما قال أخطر من المحتل والعميل ونعلن وقوفنا مع فخامته في كلّ الخطوات التي يمكن أن يتخذها في هذا المجال».
وطالب «حكومة تصريف الأعمال «بشخص رئيسها الدكتور حسان دياب بالاجتماع واتخاذ قرار بتعليق مهام حاكم مصرف لبنان وإحالته على القضاء بجرم إخفاء معلومات تضرّ بالاقتصاد الوطني عن الجهة الرسمية المكلفة من قبل مجلس الوزراء للتدقيق الجنائي ووضعه بالإقامة الجبرية، والحصول على المعلومات من خلال نوابه ومجلس إدارة المصرف المركزي تمهيداً لمعرفة المرتكبين والمتورطين».
واعتبر أن «كل الزيارات التي يقوم بها مسؤولون خارجيون من أجل المساعدة في تشكيل الحكومة لن تجدي نفعاً طالما أن من هو مكلّف بالتأليف ما زال يراهن على الحصول على رضى المملكة العربية السعودية التي يظهر أنها لن تسهل هذه المهمة وتصرّ على التعطيل، وبالتالي فإن الحل يكمن في اتخاذ قرار وطني داخلي اعتماداً على القدرات الذاتية بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تضع الأسس العملية للخروج من المأزق الذي يمرّ به لبنان».
واستنكر التجمّع انتهاك العدو الصهيوني للأجواء اللبنانية لقصف مواقع الجيش السوري، معتبراً أن «هذا الانتهاك الذي يتكرّر في كل فترة يجب مواجهته من خلال استصدار قرار من مجلس الأمن بإدانة هذا العمل، وبالتصدي الميداني لكل عمل عسكري يقوم به العدو الصهيوني»، منوهاً بالتصدي البطولي للجيش السوري للغارات الصهيونية. ودعا إلى «الرد على القصف بالقصف من خلال ترسيخ معادلة ردع قائمة على القصف بالقصف كحل وحيد للانتهاكات الصهيونية».