الوطن

الأسعد: لا ينفع مع سلامة
إلاّ عزله ومحاكمته

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ رفع منسوب خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول التدقيق الجنائي، حصل بعد أن أيقن أن المفاوضات مع حاكم مصرف لبنان التي تعهد فيها بضبط سعر صرف الدولار وتسليم المستندات المطلوبة لشركة «ألفاريز ومارسال»، لم يكن سوى كذب ومماطلة وشراء وقت».

وقال الأسعد في تصريح أمس «إنّ تركيز عون على التدقيق الجنائي وإنفاذه يحققان وعده للبنانيين بالإصلاح والتغيير، وعليه أن يعلم قبل نهاية عهده، إذا لم ينجح بإنقاذ التدقيق الجنائي، ستكون نهاية عهده كارثية عليه وعلى تياره السياسي وعلى البلاد والعباد».

واعتبر أنّ حاكم المصرف المركزي «رفع سقف المواجهة بالرسالة التي وجهها إلى المدعي العام التمييزي حول قطع المصارف المرسلة في الخارج علاقتها مع مصارف لبنان، وهو بمثابة تهديد مباشر للقضاء إذا ما تمّت ملاحقة المصارف قضائياً في لبنان»، مؤكداً أن في «قطع العلاقة مع المصارف المرسلة لن يكون هناك اعتمادات للدواء والطحين والمحروقات وغيرها». وقال «لن ينفع مع رياض سلامة إلاّ عزله ومحاكمته، ولاحق له بمراسلة المدعي العام وكان عليه توجيه رسالته إلى رئيس الحكومة أو وزير المال».

واعتبر «أن المبادرات الأوروبية والعربية والمحلية لتأليف الحكومة، ليست أكثر من وسيط مع الأميركي الذي لا يزال مصراً على شروطه المفروضة على الرئيس المكلّف لتسهيل عملية التأليف». ورأى «انحيازاً في الموقف المصري وأنه طرف وليس وسيطاً»، كاشفاً «أن ما تم تداوله عن لقاء كان سيجمع سعد الحريري وجبران باسيل في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان الهدف منه إقناع باسيل بالشروط الأميركية السعودية قبل اللقاء، لكنه رفض ذلك وطار اللقاء».

ورأى «أن ترسيم الحدود مع سورية لا يكون بالقوة ومن دون مفاوضات مباشرة والتفاهم بين الدولتين»، متسائلاً «كيف يمكن لفريق في لبنان أن يطالب بترسيم الحدود مع الكيان الصهيوني ويرفض ان يكون هناك مفاوضات بين لبنان وسورية؟».

ودان العدوان الصهيوني على سورية من أجواء لبنان، مستغرباً «عدم صدور موقف رسمي لبناني موحد لإدانة الاعتداءات الصهيونية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى