الوطن

انخفاض الإصابات بكورونا وازدياد الوفيات لبنان يصبو إلى نسبة مناعة عالية بين حزيران وتموز

أعلنت وزارة الصحة تسجيل 2500 إصابة جديدة بكورونا و43 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.  وأصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث بياناً، أكدت فيه وجوب الالتزام بالإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للحد من انتشار الوباء، وذلك بناءً على النسب المرتفعة في مختلف المحافظات.

وأشارت إلى منع الخروج والولوج إلى الشوارع اعتباراً من الاثنين المقبل ولمدة شهر من الساعة التاسعة والنصف مساءً حتى الخامسة فجراً من كل يوم.

وتابعت لجنة الطوارئ لرفع حالة التأهّب في السجون اللبنانية المشكلة بمبادرة من وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، عملية تأمين لقاحات للسجناء ووضع خطة تفصيلية حول تنفيذ عملية تلقيح السجناء والعناصر الأمنية والكادر الطبي المولج الاهتمام بهم. وأكدت مراجعة القضاء لجهة زيادة عدد أيام الزيارات من يومين إلى ثلاثة أيام والمباشرة بتنفيذ برنامج مكننة السجلات الصحية العائدة للسجناء مع حماية سرية المعلومات.

 وبحسب بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فقد أبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كل تطور للأحداث ممكن أن يطرأ، مؤكدةً أن شعبة العلاقات العامة تقوم بإصدار بلاغات بصورة مستمرة، لنشر الحالات المستجدة في السجون، لإعلام الرأي العام وذوي المصابين بكل جديد.

إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح عبد الرحمن البزري أن «لقاح استرازينيكا آمن»، مشدداً على أن «اللجنة تتابع هذا الملف بجدية»، داعياً المواطنين إلى عدم القلق.

وأعلن أنّ «أكثر من 10 آلاف شخص أخذوا لقاح استرازينيكا في لبنان من دون تسجيل أي مضاعفات».

وأوضح البزري أن هناك اتجاهاً في اجتماع اللجنة اليوم إلى حصر لقاح استرازينيكا بفئة عمرية معينة قد تكون ما فوق الخمسين عاماً، لافتاً إلى أن «الكمية التي وصلت إلى لبنان من استرازينيكا صغيرة تقدر بحوالى 34 ألف جرعة وقد استُخدم منها حوالى 10 آلاف ولا مضاعفات»، مؤكداً أن «هناك إمكانية لتغيير التوصيات في حال ظهور أي أسباب تدفع الى ذلك».

وأشار إلى أن «المنصة الخاصة بالتسجيل لأخذ اللقاح تعمل بشكل جيد حالياً بعد معالجة المشكلة فيها».

وكشف أن «عدد متلقي الجرعتين من اللقاحات هو حوالى 100 ألف»، مشيراً إلى «وصول كميات إضافية من اللقاحات في الأسابيع المقبلة».

وأوضح أن «بين شهري حزيران وتموز سيصل لبنان إلى نسبة تمنيع عالية، والهدف هو العودة إلى التعليم الحضوري، لا سيّما في الجامعات، في أول أيلول لإنقاذ العام الدراسي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى