وفد من «القومي» زار سفارة كوريا في دمشق: لولا الصمود الأسطوريّ لتحوّلت بلادنا وجزء كبير من العالم مرتعاً للقوة العدوانيّة الأميركيّة ـ الصهيونية الغاشمة
زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عميد الاقتصاد طارق الأحمد وعميد الدراسات د. أحمد مرعي سفارة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في دمشق، وكان في استقبال، السفير مون جونغ نام ومستشار السفارة كيم هي ريونغ والسكرتير الأول ري تشول يونغ.
الوفد القوميّ قدّم باقة ورد باسم رئيس الحزب وائل الحسنيّة لمناسبة ميلاد الزعيم الكوري الرئيس الراحل كيم إيل سونغ، وأكد العلاقة التاريخيّة بين الحزب القوميّ وحزب العمل الكوري والدولة الكوريّة، والحرص على تعزيزها.
واعتبر الوفد القوميّ، أن صمود كوريا الديمقراطية الشعبية، قيادة وحزباً وشعباً في مواجهة الحصار والعقوبات وكل أشكال الضغوط، وموقفها الحازم بمواجهة سياسات الغطرسة والهيمنة الاستعماريّين، إنما هو موقف يعبّر عن إرادة الشعب الكوري الذي تمرّس على الصمود دفاعاً عن سيادة بلاده وقرارها الحر. وهذه هي القيم التي رسخها الرئيس الكوري الراحل كيم ايل سونغ، واستمرت مع الرئيس الراحل كيم جونغ إيل ويستكملها الرئيس كيم جونغ أون.
ولفت إلى أن كوريا ومنذ الحرب الكورية عام 1950 إلى اليوم تواجه صلف أميركا ومحاولاتها للهيمنة، وهذا يماثل الصمود الأسطوريّ للدولة السوريّة، ولولا هذا الصمود لتحوّلت بلادنا وجزء كبير من العالم إلى مرتع للقوة الغاشمة الأميركيّة ـ الصهيونية.
وأشار الوفد إلى أن الحزب القومي قاوم الاستعمار الاحتلال والإرهاب، وهو مستمر على نهجه الصراعي بمواجهة العدو الصهيوني الذي يحتل فلسطين والجولان وأجزاء من لبنان، ولذلك نقدّر عالياً صمود كوريا في وجه الهجمة الاستعماريّة التي تتعرّض لها، ونثمن مواقفها دعما لقضيتنا ومقاومتنا ضد الاحتلال والإرهاب.
من جهته، رحّب السفير بوفد الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي شكر الحزب القوميّ على مبادرته، ومتحدثاً عن مآثر الرئيس كيم ايل سونغ مؤسس جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وحزب العمل الكوري وباني دولتها وجيشها القويّ.