استمرار الاحتجاجات البحرينيّة حتى الإفراج عن كل المعتقلين
أفرجت السلطات البحرينية عن عشرات السجناء بينهم ناشطون سياسيون بعد تظاهرات طالبت بإطلاقهم وسط تفشي فيروس كورونا في السجون.
فيما تستمر الاحتجاجات بالمطالبة بإطلاق جميع معتقلي ومعتقلات الرأي في السجون البحرينيّة.
وأكّد مدير المكتب السياسي لائتلاف ثورة 14 شباط في البحرين إبراهيم العرادي تفاقم الأمراض لدى السجناء.
ولفت إلى أن «هناك الكثير من المعتقلين السياسيين لدى السلطات في السجون وهم رهائن»، مضيفاً «لن تهدأ احتجاجاتنا في البحرين حتى الإفراج عن كل المعتقلين في السجون وعددهم بالآلاف».
كما أوضح أن «عدم الإفراج عن السجناء هو خوف السلطات من عودة الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات».
كذلك قال «لا نريد سوى حقوقنا ونرفض الحكم الشمولي بل نريد نظاماً سياسياً نحن الذين ننتخبه».
وتابع أن «عدم الإفراج عن السجناء هو خوف السلطات من عودة الحراك السلمي المطالب بالاصلاحات».
وأضاف العرادي أن «لا نريد سوى حقوقنا ونرفض الحكم الشمولي بل نريد نظاما سياسيا نحن الذين ننتخبه».
ومنذ أيام، أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين عن استشهاد المعتقل السياسي عباس مال الله في سجون النظام البحريني نتيجة الأوضاع الخطرة وغير الإنسانية.
وبحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان فإن «مال الله» هو المعتقل رقم 48 في قائمة المعتقلين الشهداء، الذين توفوا داخل السجون في البحرين منذ العام 2011.
وطالب المركز في بيان له بـ»الإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم على خلفية قضايا متعلقة بالوضع السياسي والحقوقي في البحرين، وفتح تحقيق محايد ومستقل في قضية وفاة عباس مال الله، ومحاسبة من يثبت تورطهم في ذلك».
وعلى مدار أيام، شهدت مناطق متعددة في البحرين تظاهرات لأهالي وأمهات المعتقلين السياسيين في السجون البحرينية، للمطالبة بالإفراج عنهم في ظل تفشي فيروس كورونا.
يذكر أنّ السلطات البحرينية أطلقت بتاريخ 17 آذار 2020 سراح 1486 سجيناً، مُنح 901 منهم عفواً ملكياً «لأسباب إنسانيّة»، وحكم على الـ585 الآخرين بعقوبات بديلة.