وفود عربية وأجنبية في مؤتمر الاستثمار والتشاركية…
تحدّ للحصار وعزم على إعادة بناء ما دمّرته الحرب
دمشق ـ إنعام خرّوبي
اختتم مؤتمر الاستثمار والتشاركية الثالث، الذي نظمته لجنة سيدات الأعمال الصناعيات في غرفة صناعة دمشق وريفها وشركة المجد، أعماله في فندق شيراتون دمشق، ببيان ختامي أكد في خلاله المشاركون العمل للحفاظ على إنجازات المؤتمر.
وعبّر رؤساء الوفود في كلماتهم التي ألقيت خلال الافتتاح عن دعمهم كطبقة رجال أعمال مؤثرة في بلادها لعودة العلاقات مع سورية واستعدادهم لدخول سوق الاستثمار السوري وتوسيع العمل مع رجال الأعمال السوريين، واستعدادهم الكامل للمساهمة في كسر الحصار الظالم المفروض على سورية.
وكان مدير عام شركة المجد حسام نفاخ أكد خلال الافتتاح، أنّ الوفود الأجنبية كانت لديها الجرأة للقدوم إلى سورية، والمساهمة في عملية إعادة الإعمار، مشيراً إلى أنّ هذا المؤتمر يهدف إلى تسهيل أعمال المستثمرين ورجال الأعمال.
بدوره، أكد مدير هيئة الاستثمار السورية مدين دياب، أهمية الاستثمار في إعادة إعمار سورية، التي باتت مقصداً للاستثمار السوري والأجنبي، مشيراً إلى أنّ الخريطة الاستثمارية تقدم فرصاً جاهزة في كافة القطاعات، لتكون أداة تنموية فعلية وفاعلة تربط بين الفرص الاستثمارية والاقتصاد الوطني.
وأوضح دياب أنّ المؤتمر سيوفر المجالات الكبيرة أمام المستثمرين للاطلاع على الفرص الاستثمارية وخطط الحكومة لتشجيع الاستثمار.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال الصناعيات في دمشق وريفها مروة الأيتوني أنّ الأزمة لم تنل من عزيمة السوريين على النصر.
أما معاون وزير الصناعة جمال العمر فقد أكد دور الحكومة السورية في تسهيل مهمة المستثمرين الجديين.
وفور انتهاء فعاليات المؤتمر، بدأت الوفود زياراتها العملية للجهات التي طرحت المشاريع حيث عقدت اجتماعات مع وزارة الصناعة تلتها اجتماعات مع رجال أعمال.
يُشار إلى أنّ الفعاليات انطلقت في إطار ورشة الأبحاث والحلول الإبداعية في مرحلة إعادة الإعمار الأولى، تحت رعاية وزارة الصناعة، وناقش المؤتمر سلسلة مواضيع حول سبل تطوير واقع الاستثمار وتحفيز ريادة الأعمال في سورية، وحضرها رجال أعمال من سورية وعدة دول عربية وأجنبية هي: روسيا، جمهورية الدونيسك، تركيا، القرم، ألمانيا، مصر، لبنان، الأردن، والعراق.