بوتين يؤكد استمرار الأبحاث في القطب الشماليّ رغم الصعوبات الدوليّة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «الأبحاث في منطقة القطب الشمالي مستمرة، على الرغم من المشاكل الدولية». وأكد أن «الأبحاث هناك تصب في مصلحة البشرية جمعاء».
كلام بوتين جاء خلال اجتماع مع هيئة الجمعية الجغرافية، حيث قال: «على الرغم من كل الصعوبات التي نواجهها على الساحة الدولية، إلا أن الأبحاث في منطقة القطب الشمالي والاهتمام بالقطب الشمالي بقي من دون تغيير».
وشدد على أنّ «القطب الشمالي مهم ليس فقط لبلدان مجلس القطب الشمالي، بالطبع، لأنه في هذه المنطقة من العالم نلاحظ بوضوح التغيّرات المناخية التي تحدث على الكوكب».
وأضاف: «هناك هذه التغيرات المناخية هي الأكثر وضوحاً، وبالتالي، فإن الأبحاث في منطقة القطب الشمالي تهمّ البشرية جمعاء من دون أدنى شك».
وكان بوتين أقرّ استراتيجية تطوير منطقة القطب الشمالي الروسية، وخطة ضمان أمنها القومي حتى عام 2035.
ونص المرسوم على أن «القوات المنتشرة في منطقة القطب الشمالي يجب أن تكون مسلحة بأحدث أنواع الأسلحة، وتحسين البنى التحتية لتمركز القوات والمعدّات الروسية فيها»، مشيراً إلى أن «تنفيذ المهام الأساسية في مجال ضمان الأمن العسكري وحماية الحدود الدولية لروسيا والدفاع عنها يتم بتعزيز قوام وأداء القوات المسلحة الروسية والقوات الرديفة، والتشكيلات والأجهزة العسكرية في منطقة القطب الشمالي».
وفي تشرين الأول 2020، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن دول «الناتو»، بما في ذلك الولايات المتحدة، تحاول تقييد أنشطة روسيا في القطب الشمالي، باستخدام طرق مختلفة لتحقيق هذا الأمر، ابتداءً من زيادة النشاط العسكري بالقرب من حدود روسيا وصولاً لضغط العقوبات.
كما قرّر حلف «الناتو» تشكيل قيادة جديدة للمحيط الأطلسي والقطب الشمالي، ويزيد سنوياً من نطاق وعدد المناورات التي يقوم بتنفيذها في المنطقة.