مواقف تضامنية مع الصحافية صابرين دياب ورفض إقدام الاحتلال على احتجازها قسرياً في منزلها
أعلنت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، في بيان انه «منذ أسبوع والصحافية المناضلة صابرين دياب من قرية طمرة في فلسطين المحتلة عام 1948، تتعرّض للاحتجاز القسري في منزلها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، وذلك لمنعها من ممارسة أي نشاط وطني أو قومي في مواجهة الاحتلال ودعم قضايا الأمة ورموزها».
وأشارت الحملة في بيان إلى أنّ «هذا الاحتجاز القسري يأتي بحجة وضعها تحت التحقيق بعد استدعائها من سلطات الاحتلال عشية فعالية هامة كانت تنظمها المناضلة صابرين مع عدد من الشخصيات الوطنية في فلسطين تأبيناً للراحلين الدكتور اللواء بهجت سليمان (من سورية) والمثقف الرؤيوي أنيس النقاش (من لبنان) على قمة جبل الطور المطلّ على الأقصى».
وأكدت الحملة تضامنها مع دياب ودعت كلّ الهيئات القومية والإنسانية والحقوقية داخل فلسطين وعلى المستوى العربي والدولي إلى التحرك للتضامن معها ومع الأسرى والمعتقلين».
كما دعت إلى أوسع مشاركة في اللقاء التضامني عبر تطبيق (الزوم) الذي دعت إليه لجنة دعم الصحافيين (مقرّها جنيف)، تضامناً مع الصحافية دياب وسائر الصحافيات والصحافيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، في الساعة التاسعة من مساء اليوم الخميس (توقيت فلسطين).
من جهته دعا المحامي عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، رئيس المنظمة العربية للدفاع عن الصحافيين وسجناء الرأي، منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني إلى التحرك تضامناً مع الصحافية صابرين دياب.
وقال زين في بيان أمس «إنّ سلطات الاحتلال الصهيونية أقدمت على فرض الإقامة الجبرية على الصحافية الفلسطينية العروبية المناضلة صابرين دياب ومنعتها من أيّ اتصال، وذلك في محاولة لتعطيل أيّ فعالية أو نشاط تقوم ب، وآخرها فعالــية تأبين اللواء السفير الدكتور بهجــت سليمان والمناضل الكبير أنيس النقاش، التي كان مقررا إقامتها في جبل الطور المطلّ على القدس، بمشاركة حشد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية.
وإذ أدان هذا الإجراء التعسّفي الصهيوني الجديد من قبل سلطات الاحتلال التي تواصل جرائم الاغتيال والاعتقال والتهجير والاستيطان الاستعماري في عموم الأرض الفلسطينية، دعا زين كلّ الاتحادات والمنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان الى التحرك للإفراج عن الصحافية صابرين وعن كلّ المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً قيام المنظمة العربية للدفاع عن الصحافيين وسجناء الرأي واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى بإجراء الاتصالات اللازمة على المستويين العربي والدولي للضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية ضدّ الشعب الفلسطيني البطل بما فيها ما يجري من هدم منازل أهالي الشيخ جراح وحي البستان في القدس، وحارة خان الأحمر في إطار تهويد الأرض الفلسطينية وإقامة المستعمرات الصهيونية مكانها.