عون يستقبل مستشاراً بريطانياً: التدقيق الجنائي من أولى مهام الحكومة الجديدة
بدأ كبير مستشاري الدفاع لمنطقة الشرق الأوسط لدى القيادة البريطانية المعيّن حديثاً الماريشال مارتن سامبسون، مترئسا وفدا كبيرا من المسؤولين البريطانيين، زيارته الرسمية للبنان لإطلاع المسؤولين فيه على قرار حكومة بلاده باستمرار الدعم للبنان، وخصوصا في مجالات الامن والدفاع.
وفي هذا الإطار، استهل المستشار البريطاني لقاءاته، بزيارة قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الحمهورية العماد ميشال عون في حضور القائم بالاعمال البريطاني في لبنان مارتن لنغدن وعرض معه العلاقات اللبنانية البريطانية، وسبل التعاون في المجالات كافة، لا سيما منها العسكرية.
وفي خلال اللقاء، أكد رئيس الجمهورية، ان «من أولى مهام الحكومة الجديدة ستكون تحقيق الإصلاحات ومتابعة مسألة التدقيق المالي الجنائي»، معتبرا ان «هذه الخطوات أساسية لانها تعيد الثقة الدولية بلبنان ولا سيما ثقة الصناديق المالية التي سوف تساعده على تنفيذ خطة النهوض الاقتصادي».
وشكر عون الجنرال سامبسون على المساعدات التي تقدمها بلاده في تأمين الحدود الشرقية والشمالية، ولا سيما بناء أبراج ومراكز مراقبة حدودية بلغ عددها حتى الان 79 برجا، إضافة الى منظومات المراقبة المتحركة والسيارات المصفحة، ودورات التدريب والتخصص. كذلك شكره على المساعدات الإنسانية والإنمائية التي تقدمها بريطانيا في مجال دعم القطاع التعليمي ومواجهة ازمة كورونا والمساعدة على تحمل عبء النزوح السوري وتداعيات انفجار مرفأ بيروت». ثم يستكمل جولته على بقية المسؤولين وقيادة الجيش والقوى الامنية والعسكرية.
وزار سامبسون يرافقه القائم بأعمال السفارة البريطانية في لبنان Martin LONGDEN Dr. والملحق العسكري المقدم LEE Richard Saunders على رأس وفد مرافق، فوج الحدود البرية الرابع حيث يقوم فريق تدريب بريطاني بالإشراف على دورة تدريبية في مدرسة تدريب أفواج الحدود البرية لعناصر من هذه الأفواج على آليات نوع «RWMIK»، وذلك بحضور قائد فوج الحدود البرية الرابع وقائد المدرسة وعدد من الضباط.
واستمع الوفد إلى إيجازٍ حول المهمات المنفذة في ضبط الحدود، وحضر مناورة نفذها العسكريون المتدرّبون.