مئات الشخصيّات العربية لهيئة تكريم المثقف المقاتل في ذكرى سليمان والنقاش 10 نيسان يوم عربيّ للمثقف المناضل وهذه السنة لجورج عبدالله وصابرين دياب
أعلنت من بيروت مئات الشخصيات العربية عن تلبيتها للمبادرة الأهلية الفلسطينية لتأسيس الهيئة القومية لتكريم المثقف العربي المقاتل الملتزم بفلسطين، وبمناسبة ذكرى أربعين كل من الدبلوماسي السوري السابق اللواء بهجت سليمان والأستاذ أنيس النقاش، قررت الهيئة إعلان يوم العاشر من نيسان من كل عام يوماً للمثقف المقاوم، متخذة هذا العام من حلول العيد السبعين لميلاد المناضل جورج عبدالله المسجون في فرنسا والذي يمضى أكثر من نصفها في السجن، ومن اعتقال العضو المؤسس في الهيئة الناشطة الفلسطينية صابرين دياب من قبل قوات الاحتلال، لقطع الطريق على اعلان الهيئة عبر نشاط شعبي ثقافي في القدس، مناسبة لاعتبارهما عنواناً ليوم المثقف المناضل لهذا العام.
وورد في بيان الهيئة انها تولد في قلب معركة الوعي، حيث ولدت نخب مفكرة مقاتلة، وقادة كبار من خارج المسؤوليات الهرمية في هياكل الدول والأحزاب، وهم يتحولون برحيلهم أيقونات ومصادر إلهام، من أمثال سليمان والنقاش، معتبرة مهمتها «إذكاء هذا الوعي القومي الذي تمثل القدس وفلسطين بوصلته الوحيدة، وسورية قلبه النابض وقلعته الراسخة، والمقاومة ثقافته الأصيلة».
واعلنت الهيئة عن عزمها تخصيص جوائز لتشجيع أجيال الشباب المثقف المناضل الصاعدة، في كل عام بمناسبة العاشر من نيسان.
تضم الهيئة بالإضافة الى ممثلي عائلتي الراحلين سليمان والنقاش، عدداً بارزاً من الشخصيات العربية، ومن لبنان ضمت الهيئة الوزير السابق للخارجية عدنان منصور والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور وقاسم صالح أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية والنائب السابق ناصر قنديل وعدداً من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين منهم نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، ومحمد صادق الحسيني والسيد سامي خضرة وفيصل عبد الساتر وقاسم قصير وتوفيق شومان والدكتور رفعت بدوي وعمر معربوني وغسان جواد وشوقي عواضة ورودولف القارح وهاني الحلبي.
ومن مصر ضمّت الهيئة القياديّ الناصريّ والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي ومجدى المعصراوي – الأمين العام للمؤتمر القومي وكمال أبو عيطة – وزير القوى العاملة الأسبق والأستاذ الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق والأستاذ حامد جبر عضو أمانة المؤتمر القومي والمهندس كمال زايد مجلس أمناء حزب الكرامة والمخرج السينمائي خالد يوسف والسفير معصوم مرزوق – نائب وزير الخارجية السابق ومحمد محمود رفعت – رئيس حزب الوفاق القوميّ الناصري والشيخ الدكتور جواد محمد رياض – من علماء الأزهر الشريف ود.رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات – القاهرة ويحيى قلاش – نقيب الصحافيين السابق في مصر ود.محمد السعيد إدريس – مستشار مركز الأهرام ود. جمال زهران – رئيس هيئة دعم المقاومة في مصر وعديد من الإعلاميين والصحافيين منهم طارق سعيد وعمرو ناصف، فريدة الشوباشي ود. محمد السيد أحمد.
وضمّت الهيئة من فلسطين عشرات الأسرى الحاليين والمحرّرين في سجون الاحتلال وعدداً من الشخصيات والنشطاء منهم الدكتور وصفي كبها – وزير الأسرى السابق – وسامي مهنا – رئيس اتحاد الكتاب في الأراضي المحتلة وماهر الأخرس – بطل أطول معركة في الإضراب عن الطعام في وجه الاحتلال، وبسام الصالحي – أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وزياد الحموري – مدير مركز القدس للاستشارات الحقوقية، ومنير منصور – رئيس الحركة الأسيرة في الأراضي المحتلة عام 48 ورجا غبارية – حركة ابناء البلد في اراضي الـ48 والشيخ المفتي محمد صلاح والأب عبد الله يوليو وجمعيات الشتات الفلسطيني يتقدمها خالد علي السعدي – رئيس جمعية الشتات الفلسطيني في السويد وتجمع عائدون.
من الأردن شارك في تأسيس الهيئة، عدد من الشخصيات العامة منهم ناجي الزعبي – عميد ركن متقاعد وناريمان زهير – نائب أردني سابق ونبيل نجم – مدير المسارح والسينما سابقاَ وسالم الصويص مقرّر لجنة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومحمود الحارس وأمجد حميدي العبيدات وبشار شخاترة وزياد الشريدة ومحمد سليمان بشابشة وسامي المجالي – رئيس المجلس الأردني للسياسات الشعبية وشاكر زلوم – الأردن – كاتب وناشر ورئيس تحرير موقع إضاءات الإخباريّ.
أما من سورية فقد شارك في تأسيس الهيئة العشرات من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية منهم خالد العبود – عضو مجلس الشعب السوري – والسفير السوري في الإمارات غسان عباس وخالد خزعل – نائب رئيس الاتحاد العام للفلاحين والدكتورة ميادة رزوق وصدقي المقت عميد الأسرى ابن الجولان السوري المحتل، والسفير السابق الدكتور نضال قبلان والكاتب د. حسن م. يوسف والدبلوماسي تمام غانم.
وضمّت الهيئة من اليمن عدداً من الشخصيات والنشطاء منهم السفير عبدالله صبري – سفير اليمن في دمشق – وحسين علي اللوذعي – من حركة أنصار الله، والسفير نايف القانص رئيس مكتب الاتصال القومي في حزب البعث ود. محمد النعماني. الناطق الرسمي باسم قوى الحراك الثوري الجنوبي بالإضافة الى اعلاميين وكتاب منهم عبدالرحمن يحيى حمود الشبعاني وسمية أحمد عبد الكريم الكُحلاني.
ومن تونس شارك في التأسيس عدد من السياسيين والإعلاميين منهم مباركة البراهمي – نائب سابقة في البرلمان التونسي، ود. أحمد المناعي – ناشط سياسي وحقوقي، وأحمد الكحلاوي – سياسي ونقابي، ووليد بن احمد زيتون – ناشط حقوقي، وفاطمة مرموري – عضو مكتب سياسي في حزب التيار الشعبي ووليد عبّاسي – عضو مكتب سياسي بحزب التيار الشعبي وصلاح الداوودي – إعلامي ومنذر عبار.
ومن المشاركين في الهيئة من المغرب الدكتور توفيق جزوليت ومن العراق الدكتور فاضل الربيعي – مؤرخ ومفكر وباحث، وأبو ميثم الجواهري – باحث سياسي، ومن الكويت د. عبد الحميد عباس دشتي – نائب سابق، ومن السودان الدكتور محمد حسب الرسول ومن الجزائر الحاج كريم رزقي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، ومن سلطنة عمان سمير بن عبدالله البحراني – دبلوماسي سابق، ومن ليبيا أحمد خليفة رئيس المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع، ومحمد سيدنا عمار من موريتانيا.