حسن يوقّع خمس اتفاقيات مع الجامعات: في حزيران نتوجه إلى الأرض ميدانيا لتلقيح أكبر شريحة
وقّع وزير الصحة العامّة الدكتور حمد حسن، خمس اتفاقيات مع الجامعة اللبنانية وعدد من الجامعات الخاصة في لبنان، بغية تأمين كمية من لقاحات فايزر لتلقيح الطاقم التعليمي والإداري، وتأمين عودة سالمة للأساتذة والطلاب والموظفين قبل مطلع الخريف المقبل، بالإضافة إلى تلقيح بعض القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والمساعدة في عملية التلقيح للمحتاجين في مختلف المناطق اللبنانية النائية وفق معايير خطة اللجنة الوطنية. وحضر حفل التوقيع رؤساء ومدراء الجامعات المعنية وممثل عن شركة فايزر ومعنيون.
ومن المقرّر أن يبدأ وصول اللقاحات، كما أبلغت فايزر وزارة الصحة العامّة، في خلال العقد الثالث من السنة موزعة على الأشهر التالية: تموز وآب وأيلول؛ وستلتزم الجامعات بتسديد ثمن اللقاحات من خلال الدفع لوزارة الصحة العامّة عبر تحويل المبلغ إلى حساب التبرعات لمكافحة كورونا (وزارة المال لصالح وزارة الصحة العامّة) الذي سوف يسدده بدوره إلى شركة فايزر الموردة.
وينص الاتفاق على أن تحدّد الجامعات مراكز تلقي اللقاحات وتُشرف على الأعمال فيها، على أن تضع في تصرّف وزارة الصحة العامّة كل المعلومات بهذا الشأن، بالإضافة إلى إتمام عملية التلقيح عبر المنصة الخاصة بالوزارة، حيث يكون جميع المتلقين للقاح قد تسجلوا عبر المنصة، فيما تقع على الجامعات مسؤولية حفظ اللقاحات في أماكن مجهّزة بهدف ضمان فاعليتها وجودتها.
وتنص الاتفاقية الموقّعة مع كل من الجامعات الطبية التالية: جامعة القديس يوسف في بيروت ومستشفى القديس جاورجيوس الجامعي والجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت والجامعة الأميركية في بيروت، على استلام هذه الجامعات ما يقارب ثلائمئة وعشرين ألف (320000) وحدة من لقاح فايزر؛ وبموجب الاتفاقية مع الجامعة اللبنانية ستحصل على خمسين ألف وحدة، وستحصل الجامعة العربية على خمسة عشر ألفاً والبلمند على عشرة آلاف والروح القدس على عشرة آلاف، بما يشكل مجموعه410000 لقاح، على أن تخصص اللقاحات الأخرى من ضمن الاتفاق الأخير الذي عقدته وزارة الصحة العامة مع فايزر والذي يتضمن بمجمله 750000 لقاح للنقابات والقطاع الخاص.
ولفت حسن إلى «الخطوة المتقدمة التي تم تحقيقها في هذا التعاون مع المراجع الأكاديمية في لبنان لأنه لا يقتصر على استهداف تلقيح الجسم الجامعي، بل يتسع لمشاركة الجامعات في حملات ميدانية تستهدف شرائح مختلفة، في أماكن جغرافية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامّة من الناحيتين التوثيقية والميدانية».
وأكد أن «الوزارة ستعتمد إستراتيجية جديدة بدءاً من شهر حزيران المقبل حيث ستتوجه بأطقمها على الأرض إلى كل المناطق اللبنانية بما يعرف بالـWALK IN لتلقيح أكبر شريحة ممكنة من المجتمع. وشكر ممثلي الجامعات على التعاون المستمر»، مضيفاً أن ما نقوم به هو هدف وطني لتحقيق التمنيع المجتمعي ويتخطى بالنوايا السليمة الموجودة كل الحسابات الضيقة».