فعاليات وانشطة عدة تؤطر الفعل الشعبي انتفاضة عامة يوم الأسير الفلسطيني محطة لتجديد العزائم لتحرير الأسرى وحماية أسرهم الصابرة
تحوّل السابع عشر من نيسان من كل عام يوماً للأسير الفلسطيني حتى تحرير كل أسير من زنازين العدو اليهودي الصهيوني، بعد أن أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني، عام 1974، وبعد أن أقرّته القمة العربية التي انعقدت في دمشق، آذار/ مارس عام 2008، تحوّل يوماً سنوياً يتم إحياؤه عربياً تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتبقى حقوقهم وتضحياتهم قضية حيّة تستوجب العدالة.
وإذ يحيي الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني هذا العام للتضامن مع قرابة 4500 أسير فلسطينيّ في سجون الاحتلال الاسرائيلي، منهم 41 امرأة و140 طفلاً.. ينتظرون لحظة تحريرهم لحظة بلحظة..
و»البناء»، بفعل عقيدتها السورية القومية الاجتماعية التي أسسها الزعيم الشهيد أنطون سعاده، ترى أن أي خطر على فلسطين، هو خطر بالدرجة نفسها على الأمة السورية كلها، ووحدة الخطر تلزم ناتجة عن وحدة الحياة ووحدة الوجود ووحدة المصير.. فكل خطر أو ظلم أو حيف على مواطن او فئة معنية الأمة كلها برفعه.
لذلك تقديراً لبطولات الأسرى وتضحيات أسرهم، وشعبنا البطل الجبار في فلسطين، استضفنا في الصفحة الأخيرة لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني آراء أسرى سابقين وزملاء منهمّين بالحركة الأسيرة، خدمة لقضيتنا الواحدة وهي المهمة الطبيعية الأساسية لانتصار أمتنا على أعدائها..