برقيات تعزية إلى خامنئي بحجازي نصرالله: كان في جوارنا قائداً حكيماً وسنداً قوياً
أعلن حزب الله في بيان، أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، أبرق إلى السيد علي خامنئي معزياً بنائب قائد قوة القدس العميد محمد حجازي.
ومما جاء في البرقية «لقد أحزننا كثيراً رحيله المفاجئ، وهو في قمة عطائه وجهاده، وفي الزمن الذي يحتاج فيه محور المقاومة إلى وجوده المبارك. ونحن قد عرفناه من خلال حضوره بيننا ومعنا لسنوات طويلة، حيث كان في جوارنا قائداً حكيماً مجاهداً ومهاجراً في سبيل الله، وكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قوياً ومضحياً وفياً وأسوةً في الأخلاق وصاحب فكر نيّر وتجربة رائدة، كما كان رفيقاً وصديقاً ومعيناً ومخلصاً للشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني، خصوصاً في هذه السنوات الأخيرة الصعبة والمصيرية في حياة شعوبنا ومنطقتنا ومقاومتنا».
كذلك وجه السيد نصرالله برقية إلى كل من قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي وقائد قوة القدس العميد اسماعيل قآني.
بدوره، نعى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد جلال فيروزنيا في بيان، حجازي، وقال في بيان «لقد أمضى هذا القائد الشجاع والفارس المقدام عمره المبارك في ساحات الدفاع المقدس وجبهة المقاومة، وكان في كل هذه الميادين رمزاً متألقاً للإخلاص والفداء والتضحية والجهاد في سبيل الله». وقدّم التعازي لعائلته، قيادة حرس الثورة الإسلامية وفيلق القدس والسيد نصرالله.
وأشار «تجمع العلماء المسلمين» في برقية تعزية إلى خامنئي، إلى أنه كان لحجازي» معنا في لبنان جولات جهادية مشهودة، بحيث ساهم في تطوير المقاومة الإسلامية ودعمها، ما مكنها من الاستمرار في نهج الانتصارات التي توجت أخيراً في الانتصار على التكفيريين في لبنان الذين أرادوا تدمير هذا البلد العزيز».
وأضاف «لقد كان لرحيله المفاجئ وهو في ريعان شبابه وقمة عطائه، الأثر الكبير في نفوسنا خصوصاً أننا أحوج ما نكون إلى أمثاله من القادة الرساليين المضحين والمخلصين، غير أن هذه الأمّة فيها الكثير ممن تربوا في مدرستكم التي خرَّجت قادةً أبطالاً مثل الشهيد الحاج قاسم سليماني».
طذلك أبرقت «حركة التوحيد الإسلامي» إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً، معزيةً بحجازي، وأشارت إلى أنه كان للراحل «بصمة راسخة في تاريخ الأمّة المعاصر».