الأسعد توقّع طاقات فرج
أكد الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن قرار تأليف الحكومة لم يكن يوماً محلياً، بل يأتي دائماً نتيجة تقاطع مصالح إقليمية دولية، والطبقة السياسية ليست أكثر من وكيل فاشل للخارج»، متوقعاً «وجود طاقات فرج من الحراك الروسي والزيارات الحزبية إلى موسكو، كما الحديث عن الحوار السعودي الإيراني في بعض الملفات الإقليمية، وكذلك ما يُحكى عن حلحلة في الملف النووي الإيراني ولقاءات مؤتمر فيينا». وأمل أن يكون للبنان حصة في اتفاق أو تفاهم علّها تُنتج حلولاً أو تقدم جرعات أوكسجين، تبدأ بإسقاط الطبقة السياسية ومحاسبتها واسترجاع ما نهبته من أموال عامّة وخاصة».
واعتبر في تصريح «أن ما قامت به القاضية غادة عون، محاولة منها لفتح ملفات تتعلق بالفساد وتهريب الأموال، وهذا مطلب كل اللبنانيين» ورأى أن «تحركها هو وطني بامتياز، على الرغم من أن تصرفها بالشكل غير القانوني».
وقال «إن ردة الفعل الجنونية من الطبقة السياسية الحاكمة ومن يدور في فلكها من حيتان المال ومتورطين، أكدت هشاشة هؤلاء وعدم قدرتهم على الصمود والمواجهة إذا ما سقطت أقنعتهم وانكشف مستورهم الفضائحي، وهم يحاولون طمس فسادهم من خلال نقل خلاف قضائي بين قاضيين أو أكثر، إلى الشارع، ووضع حزبين وتيارين وطائفتين في مواجهة بعضهما البعض وهذا سلوك خطير جداً، ويؤشّر إلى أن القضاء سقط بالكامل ولم يبق سوى القدر».