إصابات «كورونا» تعاود الارتفاع والوفيات تنخفض
سجلت وزارة الصحة العامّة 2082 إصابة جديدة و32 حالة وفاة بفيروس كورونا. فيما أعلن التقرير اليومي لـ»مستشفى رفيق الحريري الجامعي» عن آخر المستجدات حول الفيروس المذكور، أن»عدد اللقاحات التي أجريت في مركز كوفيد- 19: بفايزر 138، استرازينيكا 248.
– عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 579 فحصاً.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 100.
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 20.
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 2.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 1110 حالة شفاء.
– عدد الحالات التي تمّ نقلها من العناية المركزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 2.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 50.
– حالات وفاة: 0.
وفي السياق، كشف مدير «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» فراس أبيض أن «غالبية أرقام كورونا، في لبنان، إلى تحسّن: العدد اليومي للحالات الجديدة، معدل الفحوصات الموجبة، حالات الاستشفاء وعدد الوفيات».
وإذ أسف لكون «البيانات التي تتم مشاركتها علناً في تقرير وزارة الصحة غير كافية لمعرفة أسباب هذا التحسّن بدقة»، أورد بعضاً منها في سلسلة تغريدات.
وقال «من المؤكد أن القيود التي تمّ فرضها في وقت مبكر من هذا العام ساعدت في انخفاض الأعداد. ومع ذلك، لا يُمكن أن يكون المستوى الحالي المرتفع لحركة السكان، والامتثال الخجول لتدابير السلامة، مثل ارتداء الكمامة، من العوامل المساعدة بشكل أساسي في التحسّن الملحوظ والمستمر».
وقال رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، إن «انخفاض نسبة الفحوصات الإيجابية إلى ما دون 10 في المئة مؤشر إيجابي إضافي. علينا التقيد بالإرشادات الصحية وزيادة أعداد الملقحين».
وأضاف «يمكن التقدير استناداً إلى بعض الدراسات المحلية أن حوالي 40 في المئة من السكان قد أصيبوا بالعدوى. بإضافة عدد الذين تلقوا اللقاح، فإن 45 في المئة من السكان قد حصلوا على المناعة. لا يزال هذا الرقم بعيداً عن الحد المطلوب للوصول إلى مناعة القطيع، لكنه يساعد في الحد من انتشار العدوى المجتمعية».
واعتبر أن «المهم أن ننتبه إلى أن موجات العدوى الحالية في بعض البلدان مثل البرازيل والهند تحدث في مجتمعات كانت قد وصلت إلى ما يقرب من 50 في المئة من المناعة المكتسبة عند سكانها. سبب الانتشار هو متحوّرات فيروسية جديدة، وهو أمر يُمكن أن يحدث في بلدان أخرى بما في ذلك لبنان».