أخيرة
مارس دورك في صندوقة الاقتراع
} يكتبها الياس عشّي
في أيار المقبل يتوجه المواطن السوري أينما كان، إلى صناديق الاقتراع، ليشارك في انتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية .
ماذا يعني ذلك؟
يعني أولاً أنه يمارس حقّه الطبيعي في رسم خارطة سورية السياسية، لسبع سنوات مقبلة .
ويعني ثانياً أنّ صوته الانتخابي هو صوت كلّ الشهداء الذين قاتلوا لتبقى سورية – المقاومة، ويبقى شموخها، وتبقى وقفات عزّها العمرها ألوف من الأعوام .
ويعني ثالتاً أن السوريين، بكافة انتماءاتهم، ليسوا على الحياد، وأنّ الحياد في المواقف المصيرية خيانة للوطن، وهروب إلى الأمام، وموقف رمادي .
مارس حقك في الانتخاب، ومارس قناعتك، وتذكّر أن العالم بمعظمه انهمك عشر سنوات بكاملها لتدمير ذاكرتك وأرضك وتاريخك، وفشل… فلا تدعه ينتصر على إرادتك بإعلامه المزيّف والرخيص.
وللحديث تتمة…