عون وبرّي ودياب والتويني عزّوا القيادة العراقية بضحايا المستشفى
أبرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نظيره العراقي الرئيس برهم صالح، معزياً بضحايا الحادث المأسوي الذي وقع في مستشفى إبن الخطيب في بغداد.
وجاء في البرقية «إنني إذ أشاطركم شديد الألم، أتقدّم منكم شخصياً، ومن خلالكم إلى شعبكم الشقيق بأحرّ التعازي». ووضع قدرات لبنان الطبية لمعالجة جرحى الحريق، حيث أورد في برقيته «فيما نحن نتقاسم الإصرار عينه على مواجهة وباء كورونا ونتائجه، أضع قدرات لبنان الطبية لمعالجة جرحى الحريق، بما في ذلك العلاج خارج بلادكم الشقيقة إن اقتضى الأمر».
كما أبرق رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى صالح ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، معزياً باسم اللبنانيين وباسم المجلس النيابي، القيادة والشعب العراقي بالضحايا، متمنياً «الشفاء العاجل للجرحى وللعراق دوام الاستقرار والتقدم والازدهار».
بدوره، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب اتصالاً هاتفياً بالكاظمي، معرباً له عن «وقوف لبنان وتعاطفه مع العراق الشقيق في الحادث المفجع». وقال «لقد آلمنا جداً مصابكم الجلل في العراق الشقيق، ونحن نعلم الأثر البالغ لهذه الكارثة الإنسانية».
وأبلغ دياب الكاظمي وضع إمكانات لبنان الطبية بتصرف العراق، مؤكداً «الاستعداد التام والسريع لإرسال أي مساعدة تطلبها الحكومة العراقية». وقدم دياب التعازي بالضحايا الذين سقطوا جرّاء الحادث المفجع.
وأعرب الوزير السابق نقولا التويني في بيان، عن تعازيه القلبية لشعب العراق وأهالي بغداد الحبيبة بعد حادثة مستشفى إبن الخطيب.
وتقدّم من الرئيسين صالح والكاظمي بأحرّ التعازي لشعبنا في العراق، آملاً الشفاء للجرحى والمصابين، مؤكداً أن «لبنان شعباً ودولةً على أتم الاستعداد للمساعدة الطبية لتخفيف عذاب المصابين ولا ننسى وقوف العراق دولةً وشعباً إلى جانب لبنان دوماً».