إيران تبدأ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا المحلي وتهدّد بالإنسحاب من مباحثات فيينا!
بدأت إيران، أمس، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «كوف إيران بركة» المحلي المضاد لفيروس كورونا.
و في وقت سابق من شهر آذار الماضي، قال مدير مركز التجارب السريرية بجامعة طهران للعلوم الطبية، حامد حسيني: «اكتملت المرحلة الأولى من الدراسات السريرية بمشاركة 56 متطوعاً، وتم إثبات الموافقة على المنتج قيد الدراسة تحت اشراف أساتذة بارزين قادوا هذا العمل»، مؤكدا أنه «في المرحلتين الثانية والثالثة، ستجري الدراسات السريرية على حوالي 300 شخص، وأنه في المرحلة الثالثة ستجري الدراسات على 20 ألف متطوع في ست مدن».
كما أفادت وكالة «فارس»، بأن «300 شخص كانوا سيخضعون متطوع لاختبار المرحلتين الثانية والثالثة من الدراسات السريرية للقاح (كوف إيران بركة) المضاد لفيروس كورونا»، لافتة إلى أن «الدراسات السريرية ستجري على 20 ألف متطوع في المرحلة الثالثة، في 6 مدن إيرانية».
على صعيد آخر، أكد عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومساعد وزير الخارجية، أمس، أن «طهران لن تسمح بإطالة أمد المباحثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا».
وبعد إفادة قدمها إلى لجنة الأمن القومي في البرلمان حول مفاوضات فيينا، أكد عباس عراقجي، أن «إيران ستنسحب من هذه المفاوضات اذا اتجهت نحو إهدار الوقت، ولم تلمس جدية الطرف الآخر».
وقال عراقجي: «أمامنا بعض التحديات ولا يمكنني التنبؤ من الآن ما إذا كنا سنجتازها»، لافتاً إلى أن «موقف طهران واضح وصريح للغاية، وهو ضرورة رفع العقوبات أولاً، والتأكد من ذلك قبل العودة الى التزاماتنا المنصوصة في إطار الاتفاق النووي».
وأضاف: «إيران رفضت رسمياً مقترح رفع العقوبات عنها بشكل تدريجي وخطوة بخطوة، ولم يعد هذا الموضوع مطروحاً على طاولة النقاش في فيينا»، مؤكداً أنه «تم التوصل لبعض التفاهمات بشأن رفع العقوبات الخاصة بالنفط والبنوك والتعاملات المالية والبتروكيماويات».
كما أشار كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين إلى أنه «لا تزال هناك قضايا معقدة يعملون عليها، تتعلق برفع عقوبات عن أشخاص وهي أكثر من 1500 عقوبة».