إحباط مخطط إجرامي للحركة الانفصالية الجزائرية «ماك»
أحبطت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس، مخطط للحركة الانفصالية «ماك»، استهدف تنفيذ تفجيرات وسط مسيرات شعبية، واصفة المخطط بـ«الإجرامي الخبيث».
حيث أفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأنه قد «اتضح من خلال الاعترافات التي أدلى بها المدعو ح. نور الدين، وجود مخطط خبيث يأتي كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية».
وكشف البيان عن «تورط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية (ماك) في هذا المخطط، والتي تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية».
ويـأتي هذا استكمالاً للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر آذار 2021، من طرف المصالح الأمنية التابعة لوزارة الدفاع الوطني.
وأشار البيان إلى أن «هذه العملية لا تزال متواصلة لتوقيف جميع المتورطين في هذه المجموعة التخريبية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار ووحدة البلاد».
وقالت صحيفة «النهار» الجزائرية إن «عضواً سابقاً في الحركة الانفصالية (ماك) يدعى ح. نور الدين، اعترف بوجود مخطط إجرامي خبيث».
وفي وقت سابق، حذّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مما وصفه بـ«أعمال تحريضية» من قبل «أوساط انفصالية» وحركات ذات مرجعية «قريبة من الإرهاب»، تستغل المسيرات الأسبوعية المعارضة والتي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وأوضح تبون في بيان عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه: «درسنا ما سجّل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغلّ المسيرات الأسبوعية». ولم يحدد الرئيس الجزائري أي حركات يقصدها في حديثه.
وتابع الرئيس الجزائري: «الدولة لن تتسامح مع هذه الانحرافات، التي لا تمت بصلة للديمقراطية وحقوق الإنسان»، وأمر، بحسب البيان، بالتطبيق الفوري والصارم للقانون «ضد هذه النشاطات غير البريئة والتجاوزات غير المسبوقة لا سيما تجاه مؤسسات الدولة ورموزها».