«القومي» في الذكرى الـ 36 لتحرير البقاع الغربي وراشيا: معركتنا ضد العدو الصهيوني مصيرية والحسم فيها عن طريق لقاء الحديد بالحديد والنار بالنار وليس بنظريات الحياد والضعف
أكد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، أنّ جذوة المقاومة ستظلّ متقدة وأنّ الصراع ضدّ عدونا الوجوديّ لن يتوقف حتى تحرير كلّ أرضنا القوميّة السليبة، وأننا على نهج المقاومة لَمستمرون.
وفي بيان أصدره لمناسبة الذكرى الـ 36 لتحرير البقاع الغربي وراشيا من الاحتلال اليهوديّ، توجّه عميد الإعلام بالتحية إلى المقاومين الأبطال لا سيما الشهداء، وقال: نحفظ أسماء الشهداء اسماً اسماً، فهم قاوموا وبذلوا الدماء والتضحيات. مضيفاً إنّ تحرير البقاع الغربي وراشيا في 24 نيسان 1985، لم يكن ليتحقق لولا إيمان القوميين بقضية تساوي وجودهم، وتصميمهم على أداء واجبهم القومي في مقاومة الاحتلال دفاعاً عن أرضنا وشعبنا، وتشكيلهم رأس حربة جبهة المقاومة الوطنية التي نفذت بجميع قواها سلسلة عمليات نوعية وخاضت مواجهة ظافرة أجبرت الاحتلال على الاندحار.
وتابع قائلاً: إنّ إحياء مناسبات ومحطات التحرير، هو لتثبيت وترسيخ قيم الفداء والتضحية في الذاكرة الجمعيّة، وبأنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوان ودحر الاحتلال، وهذا هو خيار المدافعين عن الحق والحرية.
وأشار إلى أنّ المعركة التي نخوضها ضدّ العدو الصهيوني بكلّ غطرسته وإرهابه، هي معركة مصيرية، وأنّ الحسم في هذه المعركة هو عن طريق لقاء الحديد بالحديد والنار بالنار، وليس بنظريات الحياد والضعف وغير ذلك من المفردات التي تجلب الويل على أمتنا.
وختم: في الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير منطقتي البقاع الغربي وراشيا اللتين رزحتا لأعوام ثلاثة تحت نير الاحتلال، نوجّه التحية لأرواح كلّ الشهداء الذين عبّدت دماؤهم الزكية طريق التحرير الذي تحقق في 25 أيار 2000، وعهدنا لكلّ شهيد أن نستمرّ في الصراع والمقاومة حتى تحرير كلّ أرضنا المحتلة، وحتى تحرير كلّ أسير في معتقلات الاحتلال.