«القوميّ» شارك في وقفة مخيم برج البراجنة تضامناً مع انتفاضة القدس سماح مهدي: كل فلسطين لنا لا تنقص حبّة زيتون واحدة.. وحق العودة لا عودة عنه
شهد مخيم برج البراجنة وقفة تضامنيّة دعماً لانتفاضة أهلنا في القدس عاصمة فلسطين، وشارك في الوقفة وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم عضو المجلس الأعلى سماح مهدي، منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري، عضوي هيئة المنفذية ربيع جابر ويحيى الأشوح، بالإضافة إلى عدد من مديري المديريات والرفقاء، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وفعاليات مخيم برج البراجنة وحشد من المواطنين.
أحمد
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين يوسف أحمد، فقال:
«سلام للقدس وشبابها وأطفالها وصنّاع المقاومة فيها الذين بهم نفتخر. فبمقاومتكم صنعتم العزة والكرامة لكل الأمة وأحرار العالم.
اليوم أثبتم للعالم أنّ لا مساس بالقدس ولا تنازل عنها، فهي كانت ولا تزال وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.
اليوم وجّه المنتفضون رسالة لمن انزلق في مشاريع التطبيع، فها هو الجيل الجديد يقول لكم اخرجوا من أوهامكم، فليس لأي فلسطيني أن يتنازل عن ذرة تراب واحدة من أرض فلسطين».
أبو خليل
كلمة تحالف القوى الفلسطينيّة ألقاها عضو قيادة حركة حماس أبو خليل قاسم، فقال:
«ملحمة جديدة يخوضها أهلنا في القدس ضد الاحتلال، نزلوا إلى الشوارع دفاعاً عن الأرض والهوية ضد التهويد ومصادرة الأراضي. فجدّدوا تمسكهم بالوطن ورفض الاحتلال وصفقة القرن ومشاريع التطبيع المخزية. كما أعلنوا تمسكهم بالتحرير والعودة عبر مشهد وطني جامع.
لقد جاءت انتفاضة القدس لتكمل هبّة رفض البوابات الإلكترونيّة وباب العامود والشيخ جراح، فالعالم لا يفهم سوى لغة القوة. لذا علينا أن نكون أقوياء بإيماننا وبسلاحنا ومقاومتنا حتى هزيمة الاحتلال».
مهدي
كلمة الأحزاب القوميّة والقوى الوطنيّة اللبنانيّة ألقاها عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي الذي قال:
«نجتمع اليوم في مخيم من مخيمات الصمود الفلسطينية لنقوم بفزعة لأهلنا في القدس الشريف، الذين ينقذون اليوم شرف الأمة وحيدين عبر التصدّي لقوات الاحتلال «الإسرائيلي» ولقطعان المغتصبين من اليهود وشذاذ الآفاق.
نجتمع اليوم في مخيم برج البراجنة لنعلن موقفاً ثابتاً أكيداً صريحاً واضحاً أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطيننا التي تبلغ مساحتها 27,027 كيلومتراً مربعاً لا تنقص حبّة زيتون واحدة.
فلسطيننا من البحر إلى النهر بكل أجيالها تنتفض في سبيل تحقيق التحرير التام والمنجز، وفي سبيل إعادتها إلى حضنها القوميّ وإلى حضن أمتها وأبنائها وشعبها.
نؤكد على تمسّكنا بحق العودة حقاً مقدّساً لا عودة عنه. نقاتل من أجله، ونحارب في جميع الاتجاهات لكي يعود كل فرد من أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مدينته وقريته وبيارته وحارته وشارعه.
نعاهد أبناء أمتنا جميعاً أننا لن نستكين حتى نحرّر فلسطين كلها، وحتى نحرّر كل أسير وعلى رأسهم الرفيق يحيى سكاف وأحمد سعدات ومروان البرغوثي والأسرى من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، فكلهم مقاومون من أبناء فلسطين.
نجدّد العهد على أن فلسطين لن تكون إلا لكل أبنائها سواء أكانوا من المقاومين المرابطين فيها أم على حدودها.
عهدنا الثبات على المبدأ لكلّ الشهداء والأسرى والجرحى والمقاومين المرابطين.
ولتحي فلسطين خالدة في وجدان هذه الأمة.