بدء ضخ المياه إلى مركز مدينة الحسكة بعد توقف دام لعشرين يوماً… و»حميميم» ترصد 34 اعتداء من منطقة خفض التصعيد بإدلب

قال المكتب الصحافي بوزارة خارجية كازاخستان، إن المفاوضات بشأن سورية في العاصمة نور سلطان، قد تجري في الصيف المقبل، لكن كل شيء سيرتبط بالوضع الوبائي.

وأضاف ممثل المكتب الصحافي، في حديث لوكالة «نوفوستي»: قطعاً لن تجري أي لقاءات في مايو المقبل. ومن المتوقع أن يتمّ ذلك في الصيف، لكن كل شيء سيعتمد على الوضع الصحيّ والوبائيّ في البلاد».

في فبراير الماضي، أفاد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لسورية ألكسندر لافرنتييف، بأن الاجتماع المقبل في «صيغة أستانا» بشأن سورية، يمكن أن يعقد في مايو – يونيو في مدينة نور سلطان.

إلى ذلك، بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة الحسكة صباح أمس، بضخ المياه إلى المواطنين في مدينة الحسكة بعد توقف دام لمدة عشرين يوماً نتيجة تعديات الاحتلال التركي ومرتزقته على الخطوط الكهربائية المغذية لمحطة مياه علوك.

وبين مدير المؤسسة المهندس محمود العكلة في تصريح لمراسل سانا أنه بعد امتلاء خزانات منطقة الحمّة من المياه الآتية من محطة علوك تم صباح اليوم ضخ المياه إلى المشتركين في أحياء وسط مدينة الحسكة وتل حجر والحي العسكري ومرشو وذلك بعد انقطاع دام لعشرين يوماً نتيجة تعديات الاحتلال التركيّ ومرتزقته.

ولفت العكلة إلى أن تعديات المحتل التركي لا تزال مستمرة في محطة علوك، حيث لا يتم السماح بتشغيل سوى مضختين أفقيتين وعشر آبار من أصل 12 مضخة و34 بئراً موجودة ضمن المشروع ما سيؤخر بشكل كبير فترات تغذية مدينة الحسكة والأحياء المحيطة بها بالمياه، مشيراً إلى أنه في حال استمرار منع تشغيل العدد الكافي من الآبار والمضخات سيتم تغيير مواعيد التقنين التي كان معمولاً بها قبل الانقطاع الأخير.

وكانت مؤسسة المياه تعتمد نظام تقنين يقوم على تقسيم مدينة الحسكة ومحيطها إلى خمسة قطاعات بمعدل تغذية كل قطاع بضخ المياه ليوم كامل.

وفي سياق أمني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب نفذت 34 اعتداء خلال الساعات الماضية.

وذكر نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف في تصريح له أنه تم رصد 34 اعتداء من الأراضي التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية بينها 15 اعتداء في إدلب و14 في اللاذقية و5 في حماة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب نفذت 25 اعتداء خلال الساعات الماضية.

من جهة أخرى، في إطار سياساتها الإجرامية والتضييق على الأهالي وتهجيرهم من منازلهم استولت ميليشيا «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي على عدد من المباني في حي مساكن الشرطة في مدينة الرقة.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن مسلحي ما يسمّى «لواء الشمال الديمقراطي» التابع لميليشيا «قسد» حاصروا عدة مبانٍ في حي مساكن الشرطة بمدينة الرقة وأخلوا سكانها بالقوة واعتدوا بالضرب والشتم على القاطنين فيها لمحاولتهم التشبثّ بمنازلهم.

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا «قسد» تحاول من خلال ممارساتها هذه فرض الأمر الواقع وإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة من جهة وإجبار الأهالي ولا سيما فئة الشباب على الانخراط في صفوفها في سياق المخططات التي أعدّها المحتل الأميركي من جهة أخرى.

واستولت ميليشيا «قسد» خلال الأشهر الماضية في الحسكة وبالقوة على الأبنية الحكومية والخاصة بالمواطنين في مواقع انتشار قوات الاحتلال الأميركي على الطرف الجنوبي لحي غويران وعلى مبنى الإدارة العامة للسورية للحبوب في حي غويران وبناء الشركة العامة لكهرباء الحسكة والمدينة الرياضية وجزء من أبنية السكن الشبابي والجمعيّة السوريّة للمعلوماتيّة ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديريّة السجل المدني والمصرف التجاريّ وقامت بطرد العاملين من تلك الأبنية.