قرار مفاجئ للسعودية يتسبّب بعدم دخول 400 شاحنة أردنيّة محمّلة بالبضائع لأراضيها
تنتظر أكثر من 400 شاحنة أردنية مبردة محملة بالمواد الغذائية والخضار والفواكه والمواشي منذ أول أمس دخولها إلى الأراضي السعودية بعد رفض الأخيرة إدخالها بحجة أن موديل صنعها أقل من العام 2000، وفق نائب نقيب أصحاب السيارات الشاحنة نائل ذيابات.
وقال الذيابات إن القرار كان مفاجئاً ومن دون سابق إنذار، مشيرا إلى أن البضائع المحملة بالشاحنات مهددة بالتلف والمواشي بالنفوق نظراً لارتفاع درجات الحرارة.
وطالب الذيابات وزارة الخارجية الأردنية بالتدخل لدى الجانب السعودي بإدخال الشاحنات إلى أراضيها وأن تتم مخاطبتهم لإلغاء القرار لما يشكله من ضرر كبير على أصحاب الشاحنات.
وأوضح أن الجانب الأردني يسمح بإدخال الشاحنات عمرها اقل من العام 2000 إلى أراضيها، مؤكداً أنه لا يمكن إرجاع البضائع المحملة إلى الأردن لإمكانية تعرّضها للتلف نظراً لبعد المسافة المقطوعة.
وأشار إلى انه لا يمكن تفريغ حمولات الشاحنات بشاحنات أجنبية موديلاها تزيد عن 2000 لإمكانيّة تعرضها للتلف أثناء نقلها نظراً لارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى أن وجود أكثر من 6 آلاف شاحنة أردنية ما بين مبردة وعادية من اصل 20 ألف شاحنة في الأردن تقل موديل صنعها عن الـ 2000.
وأكد أن استمرار تطبيق السلطات السعودية لقرار اشتراط تصنيع الشاحنة ما بعد 2000 لدخول أراضيها سيؤدي إلى ضرر كبير وتعطل آلاف السائقين عن العمل.
وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها المواطن في ظل جائحة كورونا يحول دون شراء أي شاحنة جديدة سنة صنعها تزيد عن 2000 وخصوصاً أن قيمة الشاحنة تزيد عن 60 ألف دينار.
وأوضح أن قرار غالبية الشاحنات التي تعمل على نقل البضائع إلى دول الخليج هي شاحنات لأشخاص وليس لشركات وبالتالي فإنهم لا يستطيعون شراء شاحنات جديدة.