أخيرة

القصّة ما قصّة رمّانة

 يكتبها الياس عشّي

ما من يوم يمرّ في لبنان إلا وتزداد الهوّة بين المواطنين اللبنانيين من جهة والأفرقاء الحاكمين بفرمانات طائفية من جهة أخرى حتى ليبدو أنّ مسلسل الأزمات أشبه ما يكون بالمسلسلات الرمضانية التي تملأ الشاشات بأجزائها المتعدّدة وحلقاتها المئوية… وأحياناً كثيرة بتفاهاتها.

آخر المسلسلات التي تشغل الرأي العام هو:

«القصّة ما قصّة رمّانة… القصّة قصّة قلوب مليانة» وتدور الأحداث في هذا المسلسل حول شحنة الرمان الملغومة بالكبتاغون والمصدّرة للمملكة العربية السعودية.

والمشغولون بهذه «التهريبة» أضاعوا البوصلة فغفلوا عن ذكر أبطال المسلسل ونسوا الأحرف الأولى من أبجدية الردّ اللائق والكريم بحيث يذكرونك بالطرفة التالية:

 شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو ورقة بين يديه فقيل له: أما تحفظ الآذان؟

فقال: سلوا القاضي.

فأتوا القاضي وقالوا له: السلام عليكم فأخرج دفتراً وتصفّحه وقال: وعليكم السلام!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى