العدو الصهيونيّ يستخدم مسيّرات لتفريق متظاهرين فلسطينيّين في الضفة والقدس
المقدسيّون يواصلون تحرّكاتهم رغم اعتداءات الاحتلال
واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على المقدسيين في باب العامود حيث تجمّع المئات منهم مجدداً لليوم الثالث، للاحتفال بإزالة الحواجز الحديدية من المكان.
وقد اعتدت هذه القوات على عددٍ من الشبان واعتقلت أحد المسعفين ويُدعى لؤي جعافرة، بعد الاعتداء عليه بالضرب المُبرّح وطرحه أرضاً ودوسه، قبل اقتياده إلى أحد مراكز التحقيق.
وفي القدس المحتلة أيضاً، اعتدى «مستعربون» على شاب فلسطينيّ في أحد القطارات، قبل اعتقاله.
وأظهرت مشاهد على مواقع التواصل تمكّن أحد الشبان المقدسيين من التقاطها، لحظة اعتقال الشابّ في القطار الخفيف والاعتداء عليه.
وفي الضفّة الغربيّة، أُصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناقٍ من جرّاء استنشاقهم الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال على مدخل بيت لحم الشمالي.
وفي مدينة البيرة، تصدّى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال في جبل الطويل، وكذلك في نابلس حيث شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات بحقّ عددٍ من الشبّان.
وأقيمت احتفالات فلسطينية في القدس المحتلة وقطاع غزة احتفالاً بالانتصار، بعد قرار المفتش العام لشرطة الاحتلال الصهيوني إزالة الحواجز الحديدية من باب العامود.
وشهدت منطقة باب العامود والشوارع المحيطة بها احتجاجات ومواجهات عنيفة، منذ مطلع شهر رمضان، رفضاً لإغلاق ساحة باب العامود وتقسيمها بالسواتر الحديدية.
وأعرب الفلسطينيون عن فرحتهم بإجبار الاحتلال على إزالة الحواجز، كما احتفلوا في ساحة باب العامود، فيما نظمت مسيرات احتفالية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
إلى ذلك، كشفت صحيفة «هآرتس» أمس أن الشرطة الصهيونية استخدمت نهاية الأسبوع الماضي طائرات مسيرة لإلقاء قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق مظاهرات للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وذكرت «هآرتس» أنه تمّ استخدام هذه النوع من الطائرات خلال مواجهات وقعت في محيط «قبة راحيل» (مسجد بلال) بمنطقة بيت لحم وأثناء مظاهرات قرب حاجز قلنديا شمال القدس.