أخيرة
الهرولة ليست من طباعنا
} يكتبها الياس عشّي
ضمن جغرافية سورية الطبيعية نكتشف بأنّ الهرولة باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني ليست من طباع السوريّين، وإذا كان لأحد أن يهرول فعلى «إسرائيل» أن تفعل ذلك. فـ «إسرائيل» هي التي تدفع ثمن الحروب المتلاحقة، وثمن الأعمال البطولية التي تقوم بها المقاومة، و»إسرائيل» لا يمكن أن تبقى إلى الأبد حارسة لترسانة عسكرية، أو لجدران ترفعها هنا وهناك .
سبعون عاماً ونيّف مرّوا على هذا العضو الغريب الذي زرع في جسد الأمة السورية، ومهما طال الزمن سيأتي اليوم الذي يرفض هذا الجسد ذلك العضو الغريب، وتزول «إسرائيل». لنتذكر ما قاله «أينشتاين» وهو يهودي: «إنّ دولة نشأت كـ «إسرائيل» جديرة بالفناء».