الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية…أنشطة واحتفالات تدعو الى المشاركة الكثيفة وتحويل الاستحقاق الدستوري الى استفتاء
دعماً للرئيس السوريّ مهرجان حاشد في معهد الشهيد باسل الأسد في عكار والكلمات حيّت صموده والمقاومة وانتفاضة القدس العميد منفذ عام عكار ساسين يوسف: نجدّد ثقتنا بقيادة الرئيس الأسد لنستمر معاً في معركة المصير والوجود وتحقيق أعظم انتصار في التاريخ
مواكبة للاستحقاق الرئاسي في سورية، اقامت رابطة العمال السوريين في لبنان، وقيادة فرع عكار في حزب البعث العربي الاشتراكي، مهرجاناً حاشداً دعماً لترشح الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، في قاعة معهد الشهيد باسل الأسد في بلدة تلعباس الشرقي ـ عكار.
المهرجان حضره العميد ـ منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف، الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب مصطفى علي حسين ممثلاً بنجله حسن، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، أعضاء المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد وأحمد الهضام، مسؤول العمل البلدي لحركة أمل في عكار لطيف عبيد، عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عمار احمد، وأمين فرع عكار شحادة العلي، رئيس رابطة العائلات الاجتماعيّة رئيس بلدية البيرة محمد وهبي، رئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور، رجل الأعمال حسن سلوم، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية في عكار، وحشد من السوريين المقيمين في مخيمات عكار، وفعاليات اختيارية وبلدية ومحازبين.
يوسف
وفي تصريح لوسائل الإعلام خلال المهرجان أكد العميد منفذ عام عكار ساسين يوسف أنّ «الرئيس بشار الأسد قاد معركة انتصار سورية على الارهاب، وقد أصبح عنوان الصمود وعنوان الانتصار وعنوان ثقة الشعب، وأنّ الاستحقاق الدستوري سيأتي ترجمة للانتصار الحاصل في المعركة من خلال تجديد الثقة بالرئيس الأسد لأن وجوده أصبح مرتبطاً بوجود المنطقة ومستقبلها».
وشدّد على أن إنجاز الاستحقاق الدستوري هو انتصار لإرادة الشعب ولفلسطين والمقاومة والقضية القومية برمّتها.
وختم بالقول: «من هنا من عكار، نجدّد ثقتنا بقيادة الرئيس بشار الأسد لنستمر معاً في معركة المصير والوجود وتحقيق أعظم انتصار على مر التاريخ.
البداية كانت مع النشيدين اللبناني والسوري، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيشين اللبناني والسوري، وشهداء المقاومة، بعدها ألقى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق كلمة ذكّر فيها بمواقف سورية مع لبنان، ودعمها الشعب والمقاومة كي لا يقع لبنان فريسة بأيدي الصهاينة، وأكد وقوفه الى جانب سورية الأسد لأنها تقف دوماً الى جانب الحق، والى جانب الشعب اللبناني في حروبه مع العدوين الإسرائيلي والتكفيري.
ورأى أن الاستحقاق المقبل في سورية هو عبارة عن تطويب وتثبيت الانتصارات لسورية، وهو استحقاق لوحدة سورية وشعبها وأراضيها ومائها وترابها .
وشدّد على ضرورة اقتراع الأخوة السوريين إلى الرئيس السوري بشار الأسد في الاستحقاق المقبل، لأنه يمثل الضمير الحي المقاوم لهذه الأمة .
حامد
بدوره عضو المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، وجّه التحية لأبطال فلسطين وبيت المقدس كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، لوقفتهم العزة والكرامة في فلسطين .
ورأى أن ما يحصل اليوم في العالمين العربي والإسلامي هي مؤامرة من أجل السكوت عن القضية المركزية في فلسطين التي لا يجوز السكوت عنها أبداً.
ودعا قادة الشعوب العربية والإسلامية العودة إلى ضمائرهم والكفّ عن المؤمراة التي تحاك ضد سورية بهدف إخضاعها، فسورية لن تخضع، طالما فيها القائد الفذ بشار حافظ الأسد، ومَن معه من شعب وجيش وشرفاء على امتداد هذا العالم .
ووجّه التحية إلى العمال السوريين في الأول من أيار، ودعاهم الى الاقتراع بكثافة في صناديق الاقتراع .
الخير
من جانبه رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير وجّه تحية للرئيس السوري الدكتور بشار حافظ الأسد قائد الشرفاء والأوفياء في الأمة، كما وجه التحية الى الجيش العربي السوري والى الأجهزة الأمنية كافة التي كانت الى جانب الجيش والقيادة. كما وجه التحية أيضاً الى المقاومة التي وقفت الى جانب سورية في مواجهة الحرب الكونيّة التي خاضها الشرق والغرب ضدها .
اسطفان
بدوره الخوري الأب نايف اسطفان ألقى كلمة بإسم المطران باسيليوس منصور، رأى فيها أن أي كلام عن لبنان أو سورية هو كلام عن بلد واحد، وشعب واحد، وحقيقة واحدة.
وتوجّه بتحية الى الرئيس السوري الدكتور بشار حافظ الاسد، آملاً له الفوز في الاستحقاق المقبل.
منصور
ختاماً ألقى رئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور كلمة أكد فيها أن الشعب العربي السوري هو الذي يصنع قراراته في العالم الآن.
ورأى أن العرس السوري في أيار سوف يثبت صلابة الشعب السوري «كما أثبتم عام 2014 أنكم على قدر المسؤولية الوطنية في تحدي العدوان والإرهاب، فإنكم سوف تثبتون هذا العام وحدتكم».
وأكد ان رابطة العمال السوريين في لبنان سوف تكون داعمة للسوريين قبل الانتخابات وبعدها. «ونحن مستعدون لمساعدة أي شخص من شعبنا لممارسة حقه في الانتخابات».