«القومي» حيا العملية البطولية عند حاجز حوارة: تأبى نابلس إلا أن تنتصر للقدس
حيا الحزب السوري القومي الاجتماعي المقاومة داخل أرضنا الفلسطينية المحتلة التي نفذت أمس عملية استهدفت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» عند حاجز حوارة.
وأكد «القومي» في بيان أصدره عميد الإعلام معن حمية، أنه ليس غريباً على نابلس – جبل النار التي ارتقى منها في العام 1936 أول شهداء الحزب الرفيق حسين البنا، ليس غريباً أن تنتصر للقدس عاصمة فلسطين الأبدية عبر تنفيذ عملية بطولية تثبت أنّ شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بالمقاومة بكلّ أشكالها خياراً وحيداً لتحرير الأرض المحتلة.
ورأى أنّ عملية «حاجز حوارة» جاءت في توقيت دقيق، حيث تستهدف حكومة الاحتلال أبناء شعبنا المقدسيين وتحديداً في حي الشيخ جراح في القدس بهدف تهجيرهم من بيوتهم وفرض تركيبة ديموغرافية جديدة تظهر فيها القدس فارغة من أبنائها لصالح قطعان المغتصبين.
وشدّد «القومي» على أنّ قوات الاحتلال لا تخيفها الجعجعة من بعيد، بل إنّ ما يؤثر فيها هي الضربات المتتالية التي تنفذها المقاومة البطلة والتي ترسّخ حقيقة أنّ اتصالنا باليهود لا يمكن أن يكون إلا اتصال الحديد بالحديد والنار بالنار.
وختم العميد حمية: إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، ومن منطلق ثقته المطلقة بثبات أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها، يجدّد دعوته إلى كلّ فصائل المقاومة العاملة داخل فلسطين إلى توحيد كلّ جهودها رفضاً للاستيطان والتهويد ونضالاً لدحر الاحتلال عن فلسطين كلّ فلسطين.