الإنتر بطلاً للكالتشيو لأوّل مرّة منذ 11 عاماً كونتي: ما خسرناه أوروبيّاً عوّضناه محلّياً
انتزع نادي إنتر ميلان لقبه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم في 11 عاماً مساء الأحد الماضي، بعد أن تعادل ساسولو مع أتلانتا ليضمن فريق المدرب أنطونيو كونتي التتويج، مبتعداً بفارق 13 نقطة في الصدارة مع تبقي 4 جولات على نهاية الموسم، ووضع تتويجه حداً لهيمنة يوفنتوس على اللقب في المواسم التسعة الأخيرة. واحتفلت مجموعة من جماهير إنتر في شوارع ميلانو باللقب، وكسر احتكار يوفنتوس.
وهذا هو اللقب الأول للإنتر في الدوري منذ تتويجه بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا مع جوزيه مورينيو في موسم 2009-2010 ورقم 19 له في تاريخ المسابقة.
وأصبح إنتر ثاني أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري متفوقاً على ميلان الذي نال 18 لقباً وخلف يوفنتوس وله 36 لقبا. واحتفل كونتي بلقبه الرابع في الدوري الإيطالي كمدرب، بعدما قاد يوفنتوس لأول ثلاثة ألقاب ما بين 2011 و2014 في هيمنته التي امتدت لتسعة مواسم.
وعلّق كونتي “من دون شك هذا واحد من أهم النجاحات في مسيرتي. القدوم إلى إنتر لم يكن سهلاً، إذ لم يكن الفريق قوياً للمنافسة على الفوز بلقب كبير.. قبلت التحدي وأعتقد أن الأمر أتى ثماره سريعاً بعد كل التحديات التي قمنا بها”.
وبدا فريق المدرب كونتي هو الأقرب للقب بعد ثبات مستواه لفترة طويلة وهو أمر لم يستطع المنافسون فعله. لكن الفريق قدم أداء كارثياً في دوري الأبطال وودع البطولة بعدما تذيل مجموعته التي ضمت ريال مدريد وبروسيا مونشنغلادباخ وشاختار دونيتسك، ويؤمن كونتي أن هذا الإخفاق ساعد الفريق للتعويض وتقديم الأفضل.
ولم يخسر إنتر في الدوري منذ السادس من كانون الثاني، وهي مسيرة مكوّنة من 18 مباراة وأصبح أول فريق يستهل النصف الثاني من الموسم بالفوز في 11 مباراة متتالية ما بين 30 كانون الثاني و11 نيسان. وكانت شراكة روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز في الهجوم حاسمة في نجاح الفريق بعدما سجلا سوياً 36 هدفاً.
كما يملك إنتر أقوى خط دفاع في الدوري، إذ اهتزت شباكه 29 مرة في 34 مباراة. وكان إنتر فاز 2-0 على مضيفه كروتوني مساء السبت الماضي، ليرفع رصيده إلى 82 نقطة ويصبح بحاجة إلى تعادل أتلانتا لضمان اللقب … وهذا ما حصل.
