اجتماع في السرايا لاستكمال درس البطاقة التمويلية وتشكيل خلية أزمة لمتابعة أموال المودعين
ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب في السرايا الحكومية، اجتماعاً للجنة الوزارية الاقتصادية، حضره الوزراء: زينة عكر، غازي وزني، راوول نعمة، محمد فهمي، ميشال نجار، رمزي المشرفية، ريمون غجر، لميا يمين، عباس مرتضى وشربل وهبي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
وواصلت اللجنة درس البطاقة التمويلية والفئات التي ستشملها والرابط بينها وبين برامج مساعدات قرض البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
واستقبل دياب لجنة جوائز القمّة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2021، وضمّت الأمينة التنفيذية لـ»أسكوا» الدكتورة رولا دشتي، نائب الأمينة التنفيذية الدكتور منير تابت، المديرة العامة لإدارة الإحصاء المركزي الدكتورة مرال توتليان، المدير العام لوزارة الاتصالات باسل أيوبي، مدير شعبة الإحصاء في «أسكوا» الدكتور يوراي ريكان، رئيس مصلحة المركز الآلي في إدارة الإحصاء المركزي الدكتور زياد عبدالله، في حضور مكية وطالب.
وبعد الاجتماع، باركت دتشي للبنانيين حصولهم على جائزة القمّة المعلوماتية لعام 2021 للمشروع الذي قام به جهاز الإحصاء بالتعاون مع وزارة الاتصالات و»أسكوا» والمنظمات الدولية باستخدام البيانات الضخمة في العملية الإحصائية للحصول على معلومات اجتماعية وديموغرافية واقتصادية. وقالت «هذا المشروع وضع لبنان وجهاز الإحصاء ضمن الأجهزة الإحصائية الرائدة ليس فقط في العالم العربي بل في العالم ككل، باستخدامهم البيانات الضخمة بالعمل الإحصائي الرسمي. هذه خطوة إيجابية تحسب لجهاز الإحصاء وللأجهزة في وزارة الاتصالات التي تعاونت مع جهاز الإحصاء والمنظمات الدولية لإعطاء نموذج لكيفية استخدام هذه البيانات الضخمة في العملية الإحصائية».
بدورها، أوضحت توتاليان أن «هذا المشروع تجريبي طرحناه من خلال اللجنة التنفيذية لدول «أسكوا» منذ عامين لكن تطبيقه واستخراج النتائج حصل في أواخر العام 2020 وبداية العام 2021، أي في ذروة الأزمة الاقتصادية والجائحة الصحية، وهذا أكبر إنجاز يسجل ليس فقط بفوزنا بالنتائج من بين 126 دولة لكن لبنان برهن مرّة أخرى أنه قادر على الإنتاج والتحليل رغم الأزمات وبقدرات بسيطة وكوادر قليلة ومن دون أي تكلفة مادية، والأهم هو التعاون بين القطاعين العام والخاص وهذه تجربة رائدة، وهناك دول عربية عدّة ستواكبنا في المرحلة الثانية».
من جهته، قال أيوبي «برهن جهاز الإحصاء وبالتعاون مع أسكوا والأمم المتحدة وبين الوزارات ومن خلال المحافظة على خصوصية داتا المعلومات، أنه يمكننا الوصول إلى العالمية. وهذا إنجاز كبير يمكن البناء عليه في المستقبل. وأصبحت هذه الإحصاءات والمعلومات مصدراً لأي مؤسسة تستعين بها لاتخاذ القرارات».
كما التقى دياب وفداً من جمعية «صرخة المودعين» ضم: الدكتور فضل ضاهر، عصام خوري وفراس طنّوس، واتُفق على تشكيل خلية أزمة تضم الأطراف المعنية لمتابعة ملف أموال المودعين.