الوطن

الأسعد: المنطقة إلى انفراج ينعكس إيجاباً على لبنان

 توقّع الامين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح «أن تشهد المنطقة نوعاً من الانفراج في ظلّ هبّة الحوارات والتفاهمات والاتفاقات الدولية والإقليمية، والتي ستكون لها بطبيعة الحال انعكاسات إيجابية على لبنان في مختلف المجالات والملفات السياسية والاقتصادية والمالية».

ورأى أن «التفاهم الأميركي الإيراني الأوّلي، كان أثره سريعاً وصاعقاً على السعودية، التي سارعت إلى فتح ونسج حوار مع إيران وسورية، والاستدارة السعودية تؤكد أن السياسة الاميركية تضحي بحلفائها ووكلائها عند حدود مصالحها».

وقال «رغم أن هذه التفاهمات والاتفاقات ستكون على القطعة، غير أن ملف لبنان المزمن المتراكم بكل سلبياته، سيكون حاضراً في أي مفاوضات لرسم خطوط اشتباك إقليمية دولية جديدة لتحديد مواقع النفوذ السياسية والاقتصادية للمحاورالمتصارعة، وهذا قد يعني إلغاء الشرط الأميركي السعودي باستبعاد حزب الله عن أي تركيبة حكومية مقبلة، وبالتالي رفع الحصار الاقتصادي والمالي الأميركي وحلفائها عن لبنان بعد تأليف الحكومة».

وأكد أن «لاقيمة ولا فعّالية لزيارة وزير الخارجية الفرنسية، إلاّ إذا كان مكلفاً من قبل الأميركي»، معتبراً أن «الطبقة السياسية في لبنان، ما زالت تراهن على السياسة الأميركية وتغييراتها في المنطقة لإعادة إنتاج نفسها وبزخم أكبر».

ورأى «أن إعادة ترسيم الحدود البحرية، إلى المربع الأول، يأتي في سياق تنفيذ الطبقة السياسية للأجندة الأميركية» وأن «إعادة تعويم الحديث عن «الكابيتال كونترول» والبطاقة التمويلية، ليس أكثر من محاولات تجميلية للتوصيف الحقيقي لرفع الدعم».

وأكد أن رفع الدعم «تحت أي عنوان أو بديل من دون تخطيط وإدارة وتوفير التغطية المالية المطلوبة، سيؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه، وإلى فلتان الأسعار وارتفاعها بشكل جنوني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى