طهران تخيّر واشنطن بين إرث ترامب الفاشل وإعادة إحياء الاتفاق النوويّ
خيرَّت وزارة الخارجية الإيرانية، الولايات المتحدة الأميركية، بين الإرث الفاشل للرئيس لسابق، دونالد ترامب، وإعادة إحياء الاتفاق النووي.
وقال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس، أن «محادثات فيينا بطيئة لكن إيجابية، رغم أن التقدم لم يكن سريعاً، لكنه كان كافياً لإعادة جراء عملية الصياغة التي تلتها الآن مرحلة الصياغة والمفاوضات بين الطرفين».
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “جميع المقايضات والمساومات انتهت في تموز 2015، ونحن نجتمع الآن في فيينا للتركيز على كيفية عودة الولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي، وتنفيذ خطة الالتزام ببنود الاتفاق الملزمة، ومن السابق لأوانه الحكم والاستنتاج بأي شكل من الأشكال”.
وشدّد خطيب زاده على أن «عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي أمر يعود إلى حد كبير للقرار السياسي في واشنطن»، قائلاً: «حان الوقت الآن لاتخاذ قرار سياسي من قبل الرئيس جو بايدن، باختبار إدارته الالتزام بإرث إدارة ترامب الفاشل، أو الابتعاد عن هذا الإرث والسياسة الملازمة له والتمسك بالالتزامات التي تمّ التعهد بها في الاتفاق النووي، الذي وقعه الرئيس باراك أوباما، آنذاك، يوم كان جو بايدن، نائباً للرئيس».